كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اليوم الثلاثاء عن هوية اللاعبين الثلاثة الذين سيتنافسون على جائزة الأفضل التي تقدم لأفضل لاعب في العالم لعام 2018 والتي تستضيفها العاصمة البريطانية لندن. وسيتنافس كل من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب جوفنتوس حالياً ريال مدريد سابقاً والمتوج بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي مع الميرنغي إلى جانب كلّ من زميله السابق الكرواتي لوكا مودريتش المتوج بجائزة أفضل لاعب في أوروبا بعدما قاد بلاده إلى نهائي كأس العالم إلى جانب رفعه لقب الأبطال، والمصري محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنكليزي وهداف الدوري الانقليزي الممتاز الموسم الماضي، والذي قاد ليفربول لنهائي دوري الأبطال. وهي المرة الأولى التي يوجد فيها لاعب عربي ومصري في القائمة المختصرة، إذ إن صلاح صاحب ال26 عاماً استطاع أن يخطف الأنظار بشدة في القارة الأوروبية، مع العلم أن الإصابة التي عانى منها قبل بداية كأس العالم والتي ساهمت في خروج مصر من المونديال قد تؤثر على حظوظه. وتبدو حظوظ مودريتش كبيرة للظفر بالجائزة وكسر سيطرة رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي على الجائزة في السنوات العشر الأخيرة، وهو من الممكن أن يصبح أول لاعب يفوز بالجائزة بعدهما منذ البرازيلي ريكاردو كاكا في 2007. وسيقام حفل فيفا لجائزة أفضل لاعب في العالم خلال الشهر الحالي يوم 24 سبتمبر في مسرح “روايل لندن فستيفال هال” في العاصمة البريطانية لندن. ويبدو عام 2018 مختلفا تماما عن ال10 سنوات الماضية فبعد سيطر ميسي ورونالدو ع هه المسابقة يغيب لأول مرة ميسي عن الأعيان. في عام 2007،بدأت خريطة كرة القدم تتغير تدريجياً حين دخل 3 لاعبين جدد إلى القائمة، وتحديداً البرازيلي ريكاردو كاكا الذي توج بجائزة عام 2007 فيما حلّ الأرجنتيني ليونيل ميسي ثانياً خلفه، والبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد يومها ثالثاً. منذ ذلك العام لم يخرج رونالدو وميسي من القائمة، فتنافسا طوال السنوات اللاحقة على جوائز “فيفا”، عام 2008 حصدها البرتغالي وجاء الأرجنتيني ثانياً لينقلب الأمر في عام 2009 ويتبادل الطرفان المركزين، فيما جاء تشافي هيرنانديز ثالثاً. بعدها جرى اتفاق بين “فيفا” ومجلة فرانس فوتبول على تقديم الطرفين جائزة واحدة، فحققها ميسي في 2010 و2011 و2012، ليعود رونالدو ويخطفها في 2013 فيما جاء الأرجنتيني خلفه، وتكرر الأمر في 2014 لكنه استعادها بجدارة في 2015. انفصل بعدها “فيفا” عن فرانس فوتبول في عام 2016 ليقرر الاتحاد الدولي تقديم جائزة “الأفضل” وحققها رونالدو في نسختين متتاليتين، فيما كان ميسي إلى جانبه ثانياً، لكن 2018 شهدت خروج ليو للمرة الأولى من 2007.