القاهرة تكشف ملابسات سرقة أعضاء سائح بريطاني في مصر بعد اتهام أسرته بعودته إلى بلاده دون قلب، عقب رحلة قضاها في الغردقة أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، وهي جهاز الإعلام والعلاقات العامة التابع للحكومة، بياناً توضح فيه ملابسات سرقة أعضاء سائح بريطاني في مصر، كان قد عاد إلى بلاده جثة من دون قلب وكليتين وأجزاء من الكبد. وجاء في بيان الهيئة أنه «نشرت بعض وسائل الإعلام البريطانية تقارير مغلوطة عن وصول جثمان السائح البريطاني David Humphries عقب وفاته بمدينة الغردقة من دون القلب والكليتين، وتسرعت بعض الصحف بالحديث عن سرقة الأعضاء وانتزاعها بواسطة سارقي الأعضاء». وأشارت إلى أنه «من أجل استجلاء الحقيقة كاملة وبكل دقة، فقد تواصلت الهيئة مع الجهات المعنية وحصلت على المستندات الكاملة بشأن هذا الموضوع»، لافتة إلى أن الأوراق «أثبتت أن العينات التي تم أخذها من جثمان المتوفى المذكور قد تمت بأسلوب طبي، وسُلِّمت رسمياً لمعامل التحليل الحكومية في أسيوطوالقاهرة للتدقيق في سبب وفاة المذكور»، حسب بيانها. الأجزاء المتبقية سترسل إلى بلاده وجاء في تصريح لرئيس الهيئة أنه سيتم إرسال أعضاء السائح البريطاني ديفيد همفريز إلى بلاده، وأوضح أن الصحف الأجنبية استغلت فجوة عدم إخبار أهل السائح بأن أعضاءه أرسلت للتحليل، لتشن هجمة إعلامية على مصر القصة أصبحت موضوع نقاش على مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً، وتفاعل معها عدد من المغردين المصريين بنوع من السخرية:
ولم يوضح البيان السبب وراء عدم إعادة تلك الأعضاء مرة أخرى، لكنه أشار إلى أنه «تجري حالياً إجراءات تسليم العينات للنيابة العامة؛ لإصدار قرار بتسليمها إلى ذوى المتوفى، أو مندوب مفوض من السفارة البريطانية بمصر». وكانت وسائل إعلام بريطانية أفادت سابقاً بأن همفريز البالغ من العمر 62 عاماً، كان في مصر لقضاء عطلة مع أسرته، وهي: زوجته ليندا (59 عاماً) و4 أبناء و6 أحفاد. ولم يوضح البيان السبب وراء عدم إعادة تلك الأعضاء مرة أخرى، لكنه أشار إلى أنه «تجري حالياً إجراءات تسليم العينات للنيابة العامة؛ لإصدار قرار بتسليمها إلى ذوى المتوفى، أو مندوب مفوض من السفارة البريطانية بمصر». وكانت وسائل إعلام بريطانية أفادت سابقاً بأن همفريز البالغ من العمر 62 عاماً، كان في مصر لقضاء عطلة مع أسرته، وهي: زوجته ليندا (59 عاماً) و4 أبناء و6 أحفاد. وأنه أصيب فجأة أثناء السباحة بألم شديد في صدره سقط على إثره مغشياً عليه، وتم نقله على الفور للمستشفى. وأكدت السلطات المصرية أن همفريز وصل إلى مستشفى البحر الأحمر وتم عمل إنعاش قلبي له، لكن الحالة لم تستجب وتم إعلان الوفاة. وذكر الإعلام البريطاني أن جثة المتوفى نُقلت لبلاده بعد 8 أيام، ومع إعادة تشريح الجثمان في بريطانيا، فوجئت عائلته باختفاء القلب والكلى من الجسد، مضيفة أن محامية العائلة كشفت أنها تتواصل مع محامين في مصر لمعرفة ما حدث. يذكر أنه في أواخر أغسطس/آب الماضي، توفي سائحان بريطانيان في الغردقة، فيما وصفته ابنتهما ب»ظروف مريبة».
