تعليقا على النّدوة الصحفيّة للجبهة الشّعبيّة، والتي اتّهِمت فيها حركة النّهضة بالتورّط في قضيّة اغتيال الشّهيدين شكري بالعيد ومحمّد البراهمي، أكّد راشد الغنوشي أنّ بعض الأطراف السياسيّة تسبح عكس التيار وتستعمل قميص عثمان للوصول إلى السّلطة. وأضاف الغنوشي، في السياق ذاته، أنّ هذه الأطراف تلوّث الجوّ العام وتنشر الحقد وثقافة الاستئصال من خلال افتعال القضايا والتّهم للاستثمار في الدّم لأجل تحقيق غايات ذاتية ومصالح ضيّقة. وشدّد راشد الغنوشي، أنّ حركة النّهضة الحزب الأكبر في البلاد بلا فخر، حسب تعبيره، تركت العمل السرّي منذ مؤتمرها في المهجر سنوات الظّلم والمنع، وأنّ القضاء الأجنبي والقضاء الوطني برّئها من كلّ هذه التّهم الكيديّة ضدّها.