يخوض الترجي الرياضي التونسي مساء غد الجمعة انطلاقا من الساعة 20.00 النهائي السابع ضمن مسابقة دوري أبطال افريقيا والذي سيجمعه بالنادي الأهلي المصري على أرضية ملعب برج العرب بالإسكندرية أمام 60 ألف متفرج. وسيختتم الترجي اليوم تحضيراته للمباراة التي تترقبها الجماهير الافريقية والعربية أيضا العالمية. الحصة ستدور في نفس توقيت وملعب المباراة وستخصص لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة وتمركز اللاعبين وستوضح معالم التشكيلة الأساسية التي ستمثل فريق باب سويقة. صفوف مكتملة الترجي سيدخل اللقاء بصفوف مكتملة حيث سيعود خليل شمام للتشكيلة بعد أن استوفى عقوبة الإيقاف بسبب حصوله على ورقة حمراء في مباراة أنغولا أمام بريميرو. فيما يحوم الشك حول مشاركة أيمن بن محمد بسبب معاناته من إصابة خفيفة. النجمة الثالثة مباراة برج العرب ستكون تحت عنوان تعبيد الطريق للأميرة الافريقية الثالثة حيث سيعمل أبناء معين الشعباني على العودة بنتيجة تبقي على حظوظهم كاملة في رفع التارج الافريقي والتواجد في مونديال الأندية الشهر المقبل. الترجي خاض ست نهائيات سابقة أولها كان سنة 1994 وتوج وقتها بأول لقب تحت المسمى السابق كأس رابطة الأبطال الافريقية على حساب الزمالك المصري. وعاد الترجي ليصعد على منصة التتويجات سنة 2011 عندما توج على حساب الوداد البيضاوي بفوزه في مجموع المباراتين بهدف دون رد بعد أن استعصت عنه في نهائيات 1999 أمام الرجاء المغربي و2000 أمام قلوب الصنوبر الغاني كما خسر نهائي 2012 أمام الأهلي. الترجي يبحث عن تعزيز رصيده بالرمز الثالث لأمجد الألقاب القارية وعن وضع النجمة الثالثة فوق شعاره. فهل سينجح زملاء الكابتن خليل شمام في إهداء جماهير الترجي اللقب الأغلى في موسم المائوية. التاسعة للأهلي؟ تمتلك الأندية المصرية 14 لقب من دوري أبطال افريقيا نصيب الأسد منها للمارد الأحمر الأهلي الذي يمتلك رقم قياسي قاري برفعه 8 ألقاب من بين 11 دور نهائي. ولم ينجح الأهلي في التتويج إلا في نهائي 1983 أمام أشانتي الغاني و2007 أمام النجم و2018 أمام الوداد المغربي. الأهلي رفع أول لقب سنة 1982 على حساب أشانتي كوتوكو الغاني وسنة 1987 توج بثاني الألقاب على حساب الهلال السوداني ثم 2001 على حساب صن داونز الجنوب افريقي وفي 2005 على حساب النجم الساحلي و2006 أمام النادي الصفاقسي و2008 ضد كوتون سبور الكامروني ثم 2012 على حساب الترجي و2013 أمام أورلاندو الجنوب افريقي. نسبة نجاح كبيرة لنادي القرن الافريقي الذي يبحث عن اللقب التاسع في سجله والذي غاب عنه في الخمس سنوات الأخيرة.