شددت حركة النهضة اليوم الخميس 15 نوفمبر 2018 على أهميّة مواصلة الحوار والتشاور مع رئيس الجمهوريّة ومختلف الأطراف السياسية والاجتماعية حول القضايا الكبرى التي تواجه البلاد من أجل استكمال مسار الانتقال الديمقراطي. وعبّرت الحركة في بيان صادر عن مكتبها التنفيذي اليوم عن ارتياحها لما “اتسمت به مواقف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين من رُوح وطنية عالية خففت من حدة التجاذبات السياسيّة ووفرت المناخ المناسب لإجراء التعديل الوزاري في أفضل الظروف ووفق الآليات الدستورية المعلومة بما يُتيح للحكومة الانكباب على معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعيّة الصعبة واتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل اصلاح المؤسسات العمومية والتخفيض من عجز الميزان التجاري والحفاظ على توازن المالية العمومية والضغط على الأسعارِ والرفع من المقدرة الشرائية للمواطنين”.
ودعا الحزب كل الأطراف المعنية بموضوع العدالة الانتقالية من ضحايا ومتّهمين ومنظمات حقوقية وهيئات مختصة إلى التعاطي بايجابية مع المبادرة التي طرحهَا رئيس الحركة والداعية إلى استكمال مسار العدالة الانتقالية بالتركيز على انصاف الضحايا وتسوية الملفات العالقة في إطار السماحة والعفو، بعيدًا عن منطق التشفي والانتقام تحقيقا للمصالحة الوطنية الشاملة. وفي هذا السياق عبرت الحركة عن تضامنها مع مناضلي وضحايا الانتهاكات وما يعاني العديد منهم من تداعيات صحية خطيرة وماديَّة صعبة. وفي سياق آخر حيى الحزب صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة أمام الاعتداءات الصهيونية المتكررة “مناشدا أحرار العالم إلى مُضاعفة الجهود لكسر الحصار الجائر على غزّة ووضع حد للاستعمار والاستيطان”.