كشفت صحيفة “هاآرتس” العبرية، أنه لا يوجد أي تغيير في نية إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن استعراض خطة السلام في الشرق الأوسط المقررة خلال شهرين، وذلك حتى لو جرى تبكير الانتخابات الإسرائيلية. وأنّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيبحث الأسبوع القادم، في البيت الأبيض، التفاصيل الأخيرة لخطته الخاصة بإنهاء صفقة القرن. في السياق ذاته، أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري، بأن الخطة التي عمل على وضعها، طيلة العامين الأخيرين، “فريق السلام” بقيادة كبير مستشاري ترامب وصهره، جاريد كوشنر، ومبعوثه الخاص للسلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، جاهزة تقريبا لكن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن الأزمة السياسية الراهنة في ”إسرائيل” والإعلان المحتمل عن إجراء انتخابات مبكرة هناك سيؤثران على أي قرار لترامب يخص نشر الخطة. ونقل “أكسيوس” عن أحد المصادر أن كوشنر وغرينبلات، سيحضران اللّقاء في البيت الأبيض، إلى جانب كل من مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، ووزير الخارجية، مايك بومبيو (أو مسؤول دبلوماسي آخر رفيع المستوى)، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان. ويتوقع أن يتناول اللقاء بحث التفاصيل الأخيرة من خطة السلام (المعروفة أيضا تحت اسم “صفقة القرن”)، لكنه سيركز أكثر على مناقشة موعد نشرها ووضع الصيغة الأفضل لتقديمها، مع العلم أن ترامب يريد نشر خطته في وقت قريب، فيما يحاول مستشاروه إقناعه بتأجيل ذلك. ويذكر أنه خلال سبتمبر الماضي، اجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، على هامش الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث أفاد الرئيس الأمريكي بأن البيت الأبيض مصمم على نشر خطة واشنطن الشاملة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في غضون شهرين أو أربعة أشهر، وفق تقديره.