رد المدير التنفيذي السابق للنجم الساحلي حسين جنيح عن الاتهامات التي وجهها له رئيس النادي رضا شرف الدين على موجات إحدى الإذاعات الخاصة. أهم ما جاء في رد حسين جنيح على صفحة في موقع الفايسبوك أنه غادر منصبه بطلب من شرف الدين لأنه رفض مبدأ التخلي عن زياد الجزيري عقب الهزيمة أمام الأهلي بسداسية مقابل هدفين. جنيح قال أنه ابتعد عن المسؤولية الرياضية لأنه لا يؤمن بتداخل المسؤوليات السياسية وخاصة الحزبية والرياضية وكلامه موجه لرئيس النجم الذي يجمع بين عديد المسؤوليات وهو ما وضعه موضع نقد من جماهير النجم التي اعتبرت أن ليتوال أصبح يحتل المركز الأخير ضمن اهتمامات شرف الدين. وأكد ابن جنيح أنه بعد خروجه وضع نفسه دائما على ذمة النجم في أي مهمة أو ملف دون مسؤولية رسمية وبعيدا عن الأنظار لكي لا يشكل ظهوره قلقا لسياسة شرف الدين النيرة الجديدة لكن رئيس ليتوال اقتصرت سياسته على شيطنة كل الذين عملوا معه في السابق وعلى رمي التهم جزافا على الجميع لإبعاد الأنظار عنه. كما أشار جنيح إلى أنه عندما كان النجم يحصد الألقاب بفضل المجموعة التي عملت معه كان شرف الدين منهمك في مشاريعه الخاصة والسياسية قائلا “كنت تهاتفني من السودان وأنت تسوّق لأدويتك هناك بينما كنت أنا مصابا بالملاريا لا أعلم مصيري أتحول بالفريق الى المتلوي من اجل 3 نقاط ملبيا في ذلك واجبي تجاه فريقي الذي اعشقه قبل أن تكون أنت رئيسه”. وطالب حسين جنيح شرف الدين بإعادة بريق النجم الذي وهو أمر يتطلب منك بذل جهد (لا تقتصر على المال فقط) عوض أن تضيع وقتك في متاهات أخرى لكي يشع النجم محليا وافريقيا. أما عن مباراة حمام الأنف فأوضح المدير التنفيذي السابق للنجم “لم نتحول لأن الداخلية أجلت المباراة والرابطة استجابت لهذا القرار لكن مع الأسف تصريحك في الأحد الرياضي ليلتها بأننا “لن نتحول حتى وإن تم التأجيل” هو سبب خسارتنا نتيجة المباراة حسب نص الحكم استنادا لمبدأ الروح الأولمبية حسب نص الحكم دائما… وبالنسبة للملعب الاولمبي فسيشهد التاريخ من يعمل جادّا و فعليا ومن يسعى في الوقت الضائع لركوب الأحداث. وقال جنيح لشرف الدين أنه لا يعتبره خصما لأن خصومه هم خصوم النجم قاريا ومحليا ودعاه للارتقاء والترفع لما في ذلك مصلحة النجم.