/الاخباري مثلما عودتنا القناة الوطنية وخلال محاولتها المتكررة منذ يوم امس تاريخ الاعتداء الغاشم الذي نفذته ميليشيات جندتها قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل على المتظاهرين السلميين الذين أتوا للمشاركة في الاحتفال بذكرى اغتيال الرمز فرحات حشاد والتنبيه الى ضرورة الحفاظ على استقلالية المنبر النقابي ، حاولت اليوم هذه القناة استمالة نورالدين حشاد نجل الراحل فرحات حشاد من اجل استعماله في تغذية التوتر والدفع بالبلاد الى الفتنة إلا ان تصريحات الرجل كانت متوازنة وقد دعا فيها الى تحكيم العقل واسبشر بمستقبل أفضل لتونس ، ثم ابتعد عما كانت تنشده القناة وتجنب الإطناب في احداث البارحة وركز على تاريخ تونس وما عاناه الشعب في ظل الإستعمار ونبه الى المغالطة التي يرددها البعض من ان تونس عاشت طوال 60 سنة تحت القهر واكد ان المدة هي 130 سنة وان ما قام به الاستعمار انكى واشد.