فشل الترجي الرياضي في بلوغ المربع الذهبي لمونديال الأندية بسقوطه أمام العين الإماراتي بثلاثة أهداف دون رد. بطل افريقيا لم يشرف ألوانه ولم يشرف الكرة التونسية والافريقية وبدا كأنه شبح “الترجي” على الميدان وليس ذلك الفريق الذي أسقط الأهلي بثلاثية منذ شهر. الفريق الإماراتي استحق التأهل نظرا لتفوقه على الترجي فرديا وجماعيا وتكتيكيا رغم أنه لعب 120 دقيقة قبل 3 أيام ولم يتأثر بالعامل البدني على عكس الترجي الذي بدا تائها. دخول كارثي دخول الترجي في المباراة كان كارثي حيث قبل الفريق هدف منذ الدقيقة الثانية بتوقيع محمد أحمد بعد خطأ في المحاصرة من فوسيني كوليبالي ومن الحارس معز بن شريفية الذي لم يخرج لاقتناص الكرة كلف الترجي أسرع هدف في تاريخ بطولة العالم للأندية. هدفين في ربع ساعة أداء الترجي كان كارثي ولم يظهر بالمستوى المطلوب والمنتظر منه ليقبل هدف ثان في 16 دقيقة بنجاح فردي من المصري حسين الشحات. الترجي بدا وكأنه متفاجئ من أداء ومردود الفريق الإماراتي وبدأ يخشى تكرار سيناريو مباراته أمام السد في مونديال 2011. فريق باب سويقة حاول العودة في النتيجة عبر محاولات فردية من الثنائي أنيس البدري ويوسف البلايلي لكنه وجد دفاع حاضر تمكن من شل كل تحركات الظهيرين الدربالي وبن محمد والمهاجم طه ياسين الخنيسي. “الكاوو“ الترجي كان أمامه 45 دقيقة كاملة للتدارك والعودة في النتيجة لكن حصل العكس فالفريق الإماراتي أكد أنه الأفضل والأقوى والأحق بالتأهل وواصل الترجي أدائه الضعيف والمحير. ربع ساعة فقط في الفترة الثانية يتمكن العيناوي من تسجيل “الكاوو” عن طريق بندر الأححبابي الذي استغل كرة في طبق من كايو. نتيجة أصبح من المستحيل على أبناء معين الشعباني تداركها خاصة مع حسن انتشار المنافس وتعامله الجيد مع مجريات اللقاء. الترجي انهار في آواخر اللقاء وكادت النتيجة تكون أكبر في مباراة دخلت طي التاريخ. من أجل المركز الخامس سيواجه الترجي فريق ديبورتيفو غوادالاخارا المكسيكي من أجل المركز الخامس يوم الثلاثاء 18 ديسمبر. الترجي كان قد أنهى أول مشاركة له في مونديال الأندية في المركز السادس في مونديال 2011 لذلك سيعمل على تحقيق مرتبة أفضل على الأقل. تشكيلة الترجي: معز بن شريفية –سامح الدربالي –أيمن بن محمد –شمس الدين الذوادي –خليل شمام (علي المشاني) –فرنك كوم(آدم الرجايبي) –كوليبالي –غيلان الشعلالي (محمد أمين المسكيني)– أنيس البدري –يوسف البلايلي – طه ياسين الخنيسي.