أكد الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق أنّ أصواتا تحاول الدفع بتونس إلى مُربّع الفوضى ، قائلا “أصوات ما بعد 14 جانفي 2011 دفعتنا إلى الفوضى..أعطونا حلولا، الاحتجاجات الاجتماعية مشروعة.. لكن بعض الأصوات تذكرنا بأصوات ما بعد 2011”. كما أكد مرزوق أن التعديل الوزاري الذي مضى عليه شهرين ،جاء لحل الإشكاليات التي تعيشها البلاد ، قائلا ” أعطوا هذا التحوير بعض الوقت حتى يحل المشاكل”. كما إعتبر أنه هناك من يسعى إلى ايجاد الحلول للمشاكل التي تعيشها تونس اليوم ، مقابل اولئك الذين يتباكون على الربوة، قائلا ”فما شكون يغوّث على ربوة، نحن لسنا من المغوثين”. كما أضاف ”هناك من يريد الاستثمار في الدمار والفوضى..جالسون على الربوة”. وأضاف في سياق متصل، أن ”الحرب المفتوحة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، من بين أسبابها المحيطون برئيس الجمهورية” وقال ”قاعدين يدزو فيه”.