حثّت الجامعة العامة للتعليم الثانوي في بلاغ أصدرته اليوم كافّة منظوريها إلى “عدم تسليم مختلف الأعداد الناجمة عن أي شكل من أشكال التقييم المنجز خلال الثلاثي الأول بما في ذلك اعداد فروض المراقبة والاختبارات الشفوية أو التطبيقية، وعدم تسليم اي وثيقة تتعلق ببطاقات الاعداد الصورية أو الامضاء عليها أو حضور مجلس الاقسام المنجرّة عنها”. كما دعت المديرين إلى “رفض الانخراط في هذه الممارسة غير القانونية الهادفة إلى العودة بهم الى مربع الاملاءات الفوقية التي لا تحترم ادنى التراتيب الإدارية المعمول بها”. وطالبت الجامعة وزارة التربية بعدم اتخاذ مثل هذه القرارات التي وصفتها بالفوقية والتي لم تسهم الا في مزيد توتير الوضع التربوي والدفع به نحو مسارات اصبحت تهدد بكل خطورة مصير السنة الدراسية. وجاءت هذه الدعوة وفق بلاغ الجامعة “نتيجة مواصلة وزارة التربية سياسة الهروب الى الامام وتجاهل الوضع الموضوعي الذي تعيشه المنظومة التربوية العمومية برمتها نتيجة عشوائية تعاطيها مع الاستحقاقات التي عليها تحملها إلى جانب دعوة مندوبيها الجهوييين إلى الزام مديري المؤسسات التربوية بعقد مجالس أقسام صورية تعتمد فقط على اعداد فروض المراقبة المنجزة خلال الثلاثي الأول في ظل مقاطعة انجاز الفروض التأليفية”. وللتذكير فإن جامعة التعليم كانت قد قررت مقاطعة امتحانات الثلاثي الأول والثاني ونفّذت يوم غضب وطني كمادعت الى تنفيذ اعتصامات بمقرات المندوبيات الجهوية للتربية.