مثلما هو معلوم فإن مباراة الإسماعيلي المصري والنادي الافريقي أمس ضمن الجولة الثانية من مجموعات دوري أبطال افريقيا توقفت عند الدقيقة 89 على نتيجة هدفين لهدف لفائدة ممثل كرة القدم التونسية بسبب رمي جماهير الدراويش الميدان بالمقذوفات. وقد فتحت نهاية المباراة الباب أمام عديد التأويلات بشأن العقوبات التي سيتم تسليطها على الفريق المصري والتي ذهب البعض حد الحديث عن إقصاء الإسماعيلي من المسابقة. إلا أن عدد من خبراء القانون الرياضي أكدوا أن ما حدث في ملعب الدراويش البارحة لا يقتضي عقوبة الاقصاء لأن الأحداث رغم خطورتها لم ترتق حد اجتياح الميدان وهي الحالة الوحيدة التي تكون عقوبتها الإقصاء. فقد أكد الأستاذ علي عباس أنه “طالما لم يكن هنالك اجتياح للملعب أو اعتداء على لاعبي و مسؤولي النادي الإفريقي فسيقع هزم نادي الإسماعيلي فقط ولن يكون هنالك اي إقصاء من المسابقة.” الاستاذ كمال بن خليل بدوره قال “مباراة الإفريقي والإسماعيلي المصري توقفت بسبب رمي مقذوفات على الملعب وهذا يسمى سلوك غير رياضي حسب لوائح الاتحاد الإفريقي وسيتسبب للفريق المصري في عقوبات مالية وعقوبة اللعب دون جمهور”. وأضاف هناك فرق بين السلوك غير الرياضي وبين اجتياح الجمهور للملعب والذي يؤدي لإقصاء الفريق من المسابقة حسب المادة 7 البند السادس.” من جهته قال الأستاذ أنيس بن ميم أن الإسماعيلي سيتعرض لعقوبات صارمة وإمكانية استبعاده من المسابقة تبقى رهين ما دونه الحكم على ورقة المباراة لأنه إذا دون حصول أي اضرار له أو للطاقم المصاحب من وراء رمي المقذوفات والأحجار فسيتم إقصاء الفريق المصري.