نشر المسؤول السابق في النادي الافريقي علي علولو تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ما اعتبره توضيحا لجماهير النادي الافريقي بشأن عقود عدد من اللاعبين السابقين وأيضا المدرب الإيطالي ماركو سيميوني. فيما يتعلق بصابر خليفة قال علي علولو أحد أعضاء الهيئة التسييرية أنه في جانفي 2018 كان دين الافريقي لدى خليفة 500 ألف دينار وكان بإمكانه فسخ عقده دون موافقة الافريقي كما أنه كان بحوزته عرضين هامين من فريقين خليجيين. لكن خليفة قبل أن يتنازل عن 200 ألف دينار ووقع عقد جديد بموسم بنصف مبلغ العقد القديم وكان شرطه الوحيد بند تسريحي ب 150 الف دولار ولم تكن الهيئة التسييرية قادرة على رفض طلبه وعندما تحصل على عرض مغر اشترط أن يتحصل الافريقي على 200 ألف دولار. أما ملف معتز الزمزمي فقال علولو أنه عندما تسلمت الهيئة التسييرية النادي كان لا يزال في عقده سوى 7 أشهر لأن هيئة الرياحي ومعه مجدي الخليفي وعبد السلام اليونسي لم تجدد عقده. علولو قال أن الهيئة التسييرية فاوضته لمدة شهرين لكن عندما تلقى عرض من سترازبورغ لم يكن لدى التسييرية حل سوى بيعه ب600 مليون لأنه كان سيخرج من الافريقي في شكل انتقال حر دون أن يتحصل الافريقي على مليم من الصفقة. بالنسبة للمدرب الإيطالي ماركو سيميوني فأوضح علي علولو أن عقده لم يحتوي على بند لفسخ العقد وبالتالي فإنه كان يعرف جيدا أنه في صورة إقالته سيتحصل على 600 ألف يورو وهنا يتحمل الرياحي والخليفي ورضا الدريدي المسؤولية لأن ثلاثتهم من أبرم العقد. وفيما يتعلق بأبوكو فأكد علولو أن الافريقي لا يمكن أن يرفض بيع اللاعب ب3 مليارات في ثالث أكبر صفقة في تاريخ النادي. كما أوضح المسؤول في الهيئة التسييرية برئاسة مروان حمودية مسألة تجديد العقود قائلا أن التسييرية نجحت في تجديد عقود مهدي الوذرفي وغازي العيادي وصابر خليفة في حين تمسك عدد من اللاعبين على غرار سيف تقا وأحمد خليل بعدم التجديد إلى حين الانتخابات.