تسلم خالد المولهي المقاليد الفنية للشبيبة القيروانية يوم 7 ديسمبر الفارط خلفا لعامر دربال بعد تراجع نتائج الفريق. وأملا في تغيير وجه الشبيبة ونتائجها نحو الأفضل وجدت هيئة محمد المامني الحل في المدرب الشاب خالد المولهي رغم أن تجاربه في التدريب معدومة تقريبا فالتجربة الوحيدة كانت مع أولمبيك سيدي بوزيد وكللت بالفشل. جماهير الشبيبة أظهرت منذ البداية تخوفها من اختيار المولهي وقد كانت صائبة في موقفها حيث لم تجن الشبيبة سوى انتصارا وحيدا في الأربع لقاءات التي خاضتها تحت إشراف المولهي كما أنها خسرت 9 نقاط على أرضية ميدانها آخرها أمس أمام النجم الساحلي بهدفين دون رد. وضعية الشبيبة أصبحت حرجة في أسفل الترتيب حيث تحتل المركز 12 برصيد 12 نقطة كما أنها مهددة حسابيا بالنزول ما لم تتدارك في قادم الجولات. مرتبة لا تليق بتاريخ الشبيبة التي نادت جماهيرها بضرورة تغيير المدرب معتبرة أن المولهي لم يحقق ما جاء من أجله إلى القيروان فهو باستثناء التأهل في لقاء الكأس بشق الأنفس أمام مستقبل وادي الليل زاد في تأزيم الوضعية. فهل ستستجيب هيئة المامني لمطالب الجماهير أم أنها ستجدد الثقة في المولهي؟