أعلن القيادي بحزب المسار علي بالشريفة في تصريح اعلامي عن استقالته من الحزب بسبب التجاذبات التي يعيشها الحزب بين قياداته. ومن جانبه اعتبر المنسق العام لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي الجنيدي عبد الجواد في تصريح لموقع الشاهد أن بالشريفة ومجموعة أخرى من نواب المجلس التأسيسي كسمير بالطيب وسلمى بكّار كانوا قد اعلنوا عن تجميد مسؤوليتهم في الحزب وقاطعوا نشاطات الحزب منذ شهر جويلية الفارط، مضيفا أن معز بالشريفة انضم للمجموعة المذكورة ظنا منه أنهم سيعودون لهياكل الحزب وبعدم حصول ذلك قدّم استقالته معتبرا أنه استقال من المجموعة وليس من الحزب. وفي ما يتعلّق بتحضيرات حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي للانتخابات الرئاسية والتشريعيّة، أفاد عبد الجواد بأن ما يتم الترويج له بأن المسار أو مجموعة منه بصدد الدخول في مشاورات مع حزب الشاهد لا أساس له من الصحّة مشدّدا على أن حزبه غير معني بالمشروع السياسي الجديد ليوسف الشاهد. كما كشف المتحدّث أن المسار يمكن أن يشارك في الانتخابات المقبلة من خلال الدخول في اطار أوسع من الحزب وذلك من خلال تكوين ائتلاف وطني يكون في نفس الوقت سياسيا ومدنيا، مشيرا الى أن المشاورات جارية مع عدّة أطراف من بينها المبادرات الوطنية وأحزاب قديمة وفق تعبيره مشددا على أن الائتلاف المزمع تشكيله سيكون خارج منظومة الحكم الحالية.