وصفت وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ حادثة وفاة أكثر من11رضيع في مستشفى الرابطة بالفاجعة، قائلة ‘إلّي غلط باش يتحاسب واللجان التي تكونت في الغرض ليست صورية، وكل من يثبت تقصيره سيحاسب حسب مخرجات البحث..' وتابعت باشيخ خلال مؤتمر صحفي بقصر ضيافة بحضور أعضاء اللجنة ومجلس عمادة الأطباء والصيادلة وإدارة حفظ الصحة ومركز اليقظة الدوائية ومركز طب الأطفال، أن اللجنة التي تم تكوينها في الغرض مستقلة ولم يقع تكوينها لتهدئة الأجواء بل للوقوف على مجموع الإخلالات التي تسببت في هذه الفاجعة. كما أكّدت وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ أنّه لا وجود لأدوية و”سيروم” فاسد في قسم الولدان الذي شهد حادثة وفاة 12 رضيع خلال يومي 7 و8 مارس 2018، وذلك ردّا عن الأخبار المتداولة حول هذا الموضوع . وقالت بالشيخ إنّه تمّ أخذ ثلاث عيّنات مختلفة لتحليلها في ثلاث مخابر مختلفة ضمانا للشفافية وعدم الإقتصار على مخبر واحد تجنّبا لأيّ تأويلات وجدل بهذا الخصوص. وأوضحت أنّ الوفايات في مثل هذه الأقسام الخاصة بالرضع المولودين بصفة مبكّرة تصل إلى 40 بالمائة، ولكن هذا لا يعني أنّه يجب القبول بهذا الأمر وأنّ ما حدث في هذه المؤسسة الإستشفائية لن يمرّ مرور الكرام وأنّه سيتمّ محاسبة المسؤولين الذين قصّروا في أداء واجبهم في مختلف المستويات. و أكدت بالشيخ أنّه تمّ التوصّل إلى تعرّض الرضع إلى تعفنّ يعرف ب Infection nosocomiale قد يتعرّض لها المرضى داخل المؤسسات الإستشفائية عموما ولكن هناك نسبة لا يجب تجاوزها، في انتظار ظهور نتائج التحاليل التي سيتمّ تقديمها تباعا حال جهوزيتها. وشرحت طرق تحضير الغذاء الخاص بالرضع الذي يوضع في أكياس خاصة ويخضع لمراقبة الصيادلة، مؤكدة أنّه لا وجود لمكونات فاسدة، وهي مواد يتمّ مراقبتها من قبل الصيادلة التابعين لوزارة الصحة على مختلف المستويات. وأكّدت من جهة أخرى تمّ أخذ عينات من القاعة البيضاء المعقمة ليتمّ تحليلها في مخبر آخر. وأضافت أنّه تمّ إغلاق الغرفة البيضاء المعقمة التي يتمّ فيها تحضير تغذية الرضع، واجراء هذه العملية في غرفة أخرى بمركز النخاع الشوكي.