“حسابي يترنّح..الرجاء قليل من الدعم” تدوينة، غزت يوم أمس الإربعاء مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، حيث ظنّ بعض المدوّنين أن حساباتهم مستهدفة بسبب ما ينشرونه، والذي قد يضهعم وبحسب اعتقاداهم في مرمى التصفيات والاستهدافات الفايسبوكية. وفسّر بعض تعطل حساباتهم بأنه استهداف “مُؤامراتي” للثوريين، أصحاب الأقلام الحرة، والذين يجب استهدافهم عبر ضرب مواقعهم الافتراضية. وعلق رياض “كل الثورين يعانون من نفس المشكل فهم يعطلون معظم الصفحات المحسوبة علي الثورة.” في المقابل، أثارت عبارة “حسابي يترنّح” سخرية آخرييين، الذين استغربوا من مستوى تفكير أصحاب هذه التدوينات، مؤكدين أن الخلل الذي طرأ يوم أمس هو عطل حل بالموقع، والتطبيقات التابعة له، ولا يستهدف أصحاب النضالات الوهمية، الذي يشعرون أنهم مستدفون دون غيرهم. ودوّن أكرم هاني “جماعة حسابي يترنح و الرجاء الدعم بPoke ..تنجموا ترتاحو .. الفايسبوك الكل طايح مش انتم..عباقرة ومستهدفين ????“ ودوّن محمد ضيف الله “اقترح تعطوا لجماعة حسابي يترنح واغيثوني ب”البوك” برشة بلوك وترتحونا منهم..حكاية من الحيط لجمع الجامات والتفاعل ليس الا ..و هاظاكهو” وكتب السياسي الصحبي بن فرج “نخب، أطباء مثقفين ، وسياسيين (وما نحكيوش على المواطنين المتطوعين عن حسن نية) تناقلوا بكل حزم رسالة مارك زوكنباوغ الى الشعب التونسي الشقيق، (في المفتوح وعلى الخاص) الزر العجيب F8، كشف لنا مستوى الحماس الشعبي وانخراطه في المجهود العالمي لتحرير الفيسبوك ودّون احمد لسعد “تعظيم سلام لكل واحد ما هبطش ستاتي متاع “حسابي يترنّح” ومابعثش هاك الرسالة المحنونة متاع “مارك “ هذا ودوّن أبو بكر السعداوي بسخرية “حسابي يترنح ..أفكاركم إستيراد ولا صنع محلي ؟؟ يُذكر أن شركة الفايسبوك،أكدت وعلى إثر خلل طرأ بالموقع أن بعض المستخدمين في دول مختلفة يواجهون مشكلة في تصفح تطبيقاتها الواسعة الانتشار مثل إنستغرام وواتساب وفيسبوك. ولجأ المارد الأزرق إلى موقع تويتر حتى يخبر المستخدمين بأنه يعمل على حل المشكلة التي تأثر بها بعض المستخدمين منذ أكثر من عشر ساعات في أقرب وقت ممكن، وأكد أن المسألة ليست ناجمة عن هجوم لحجب الخدمة. في غضون ذلك، ذكر موقع “داون ديتيكتور” الذي يتابع أعطال المواقع الإلكترونية، أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في أجزاء من الولاياتالمتحدة واليابان وبعض أجزاء أوروبا تأثروا بالعطل. وطال العطل أيضا المستخدمين في الدول العربية على غرار تونس. وقالت شركة فيسبوك، التي تجني أغلبية دخلها من الإعلانات، لوكالة “بلومبرغ” إنها ما زالت تدرس الأثر الكامل لهذا العطل “بمافي ذلك احتمال رد الأموال للمعلنين”.