حذّر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد من مغبة اتخاذ أي إجراء فوقي يخرق مبدأ التوافق في اتخاذ القرار، المعمول به داخل الجبهة الشعبية. وجاء في بلاغ صادر عن الحزب، اليوم الثلاثاء 19 مارس 2019، بعنوان ” بلاغ إلي الرأي العام الجبهوي” أن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد “يتمسك باعتماد آلية جماهيرية تقضي بتشريك الأوسع الأعم من مناضلي الجبهة وأنصارها ومتعاطفيها في اختيار مرشح الجبهة رافضا كل التعلات الواهية التي ترفض كل شكل من أشكال الاستشارة الواسعة”. وأشار البلاغ إلى تعطل النقاش حول الاستعدادات التنظيمية والسياسية لعقد الندوة الوطنية للجبهة الشعبية بسبب تباين وجهات النظر صلب المجلس المركزي حول آلية الحسم في اختيار مرشح الجبهة للانتخابات الرئاسية. ويشار إلى أنّ نقاشا متوتّرا يسود داخل مكونات الجبهة الشعبية، انعكس على تصريحاتهم في مختلف وسائل الإعلام بخصوص اختيار مرشح الائتلاف للانتخابات الرئاسية، حيث أعلن حمة الهمامي الناطق باسم الجبهة، ثم النائب عن الوطد منجي الرحوي، ترشحهما باسم الجبهة.