عبّرت حركة النهضة في بيان لها عن استنكارها بتعرض الإجتماع الذي عقده الحزب الدستوري الحر البارحة الأحد 31 مارس 2019 بمدينة سيدي بوزيد إلى الإفشال والتعطيل. وكما ندّدت الحركة بهذه الممارسات مذكّرة بموقفها الثابت والمبدئي وهو احترام مقتضيات القانون الضامن لحق الاجتماع والتعبير لكل الأطراف السياسية والفكرية . وقد تعرض الاجتماع الشعبي الذي أشرفت عليه رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي إلى مناوشات بدأت بالرشق بالحجارة من قبل مجموعة تحصنت بالسور الخارجي الشيء الذي تسبب في إصابة العديد من الحاضرين إصابات متفاوتة الخطورة. وقد اعتبر المحتجون الذين نظموا وقفات احتجاجية أمام المقر القديم للولاية وأمام النزل الذي اقامت به رئيسة الحزب اجتماعها بان موسي رمز من رموز النظام السابق وان حضورها الى المنطقة يعد وفق تعبيرهم إهانة لنضالات وتضحيات اهالي سيدي بوزيد الذين كانوا سببا في رحيل نظام بن علي. وفي تعليقها على الحادثة، أكدت عبير موسي أن ما مورس عليها وعلى مناصريها يعد اعتداء بالعنف و هو حجة على خصومها في محاولة للنيل منها و إفشال اجتماعاتها، وقد حملت والي الجهة والسلطات الأمنية مسؤولية ما حدث معتبرة ذلك اعتداء على الديمقراطية والحريات وأعلنت عن تنظيمها لمسيرة يوم 9 افريل القادم انطلاقا من ساحة القصبة وصولا الى باب سويقة.