بعد جلسة دامت 12 ساعة ... إلغاء إضراب أعوان «الستاغ»    العائلة تنفق عليها 140 د شهريا .. تونس الرابعة عالميا في استهلاك المياه المعلّبة    يحرّكه الضغط الأوروبي: ترامب ... «ينقلب» على بوتين !    صدمة في ألمانيا: طبيب رعاية تلطيفية متهم ب'جرائم قتل دنيئة'    انتقادات وفوضى في التحضيرات .. «صيف غاضب» في الترجي    أخبار النادي الإفريقي: عرض برتغالي بمليارين للزعلوني واتهامات متواصلة بين المسؤولين    الملعب التونسي ينتدب هذا المدافع..#خبر_عاجل    قيمة المحجوز 115 مليارا .. تفاصيل ضربات الديوانة للمهرّبين    قريبا على خشبة المسرح .. عاطف بن حسين «الديكتاتور»    تاريخ الخيانات السياسية (16) .. تآمر ابن سُريج مع خاقان    تاجروين: وفاة شاب غرقا في وادي سراط    إعادة هيكلة شركة نقل المواد المنجمية: وزيرة الصناعة تدعو لتسريع الإصلاح وتحديث الأسطول    المنستير: انطلاق دراسات مشروع إحياء المدينة العتيقة بعد إمضاء الصفقة مع مكتب الدراسات المكلّف    القيصر يطمئن جمهوره: لا تصدقوا الشائعات، أنا بخير    عاجل/ حريق بمفترق اليهودية وبلدية فوشانة تكشف السبب    فيديو: يخنق صديقه في الشارع.. والسبب الهاتف!!    الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي تواصل استقبال المشاركات حتى 31 أوت 2025    القصرين : الدورة 32 من المهرجان الصيفي بتالة تحت شعار "تالة تتنفس فنًا"    عُقل من مسؤولين سابقين: النادي الافريقي يرُد في بلاغ رسمي.. #خبر_عاجل    البريد التونسي يُطلق محفظة e-Dinar الرقمية مجانًا لكل المواطنين    أهالي هذه المنطقة الساحلية يحتجّون بسبب التلوّث.. #خبر_عاجل    ثلاثي يمثل التايكواندو التونسي في الالعاب الجامعية العالمية بألمانيا    عاجل/ مصرع ستيني بعد سقوطه من بناية    الترجي الجرجيسي- زيدان العبيدي يعزز الصفوف    تونس تختتم الدورة الأولى من برنامج "طب القلب لأفريقيا"    رد بالك! خطوات بسيطة تحميك من سرقة حسابك    عاجل: هذه الدولة تلغي التأشيرة على التوانسة وبقية الأفارقة... ما عدا دولتين فقط    تعزيز علاقات الصداقة والشراكة محور لقاء وزيرة المرأة بسفير اسبانيا بتونس    من يلاقي الترجي في السوبر؟ مواجهة حاسمة بين المنستيري والبقلاوة!    عاجل/ نسبة امتلاء السدود الى حدود الأمس    هل سيستمر البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة؟    صادرات زيت الزيتون ترتفع...والقيمة المالية تنخفض    وزارة التجارة تصدر قريبا الأمر المتعلق بتسيير الهيئة العامة للدفاع التجاري    الدفاع عن المستهلك: تخفيضات وامتيازات لفائدة السائح الأجنبي مقارنة بالتونسي    تنبيه: انقطاع في توزيع مياه الشرب بهذه المعتمدية..#خبر_عاجل    نقابة الصحفيين تدعم ترشيح فرانشيسكا ألبانيزي لنيل جائزة نوبل للسلام..    ترافيس سكوت يستعد لجولة "سيرك ماكسيموس" العالمية لعام 2025    رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف: السرّ اللي ما تعرفوش    كيفاش تنجم تنقص من العرق الزايد في الصيف؟ نصائح سهلة وفعّالة    أريانة: إعادة فتح مكتب بريد رياض الأندلس خلال الأيام القليلة القادمة    سيدي حسين: أحكام بالسجن في حق شقيقين تزعما شبكة لترويج الكوكايين    فظيع/ وفاة شاب إثر تعرضه لصعقة كهربائية..    السردين: الحوت الصغير اللي فيه فايدة كبيرة...شنوة منفعتو وقدّاش يلزمك تاكل منّو في الجمعة    هام/ 10 أطعمة تحسن صحة الأمعاء.. أبرزها الثوم والبصل..    استشهاد 100 فلسطيني في غارات الاحتلال على غزة    إلغاء إضراب أعوان ''الستاغ''    الفنانة الفرنسية الهايتية نايكا على مسرح الحمامات: سهرة شبابية ممتعة رغم قصر مدة العرض    برنامج الدّورة 66 لمهرجان سوسة الدّولي    نهار الثلاثاء: شوية سحب، شوية مطر، وهذه درجات الحرارة    بشرى سارة للتونسيين: بدائل لتسهيلات الدفع للراغبين في الاصطياف بالنزل..#خبر_عاجل    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    سوريا: حظر تجول في السويداء والجيش يعلن ملاحقة "خارجين عن القانون"    أزمة ديون الجمعيات الرياضية محور جلسة عمل بوزارة الشباب والرياضة    تاريخ الخيانات السياسية (15)نهاية ملوك إفريقية    مهرجان سوسة الدولي:"مقام العشاق"في الإفتتاح" والرشيدية في الإختتام    لحظة مذهلة في مكة: تعامد الشمس على الكعبة وتحديد دقيق للقبلة    تاريخ الخيانات السياسية (14): القصر لساكنه..    التوانسة الليلة على موعد مع ''قمر الغزال'': ماتفوّتش الفرصة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد قرار رفع التجميد عنه.. يوسف الشاهد في حزبين
نشر في الشاهد يوم 12 - 04 - 2019

رفع المشاركون في مؤتمر نداء تونس وبطلب من الرئيس الشرفي للنداء الباجي قايد السبسي تجميد عضوية رئيس الحكومة يوسف الشاهد داخل الحزب، ليعود الشاهد وبمقتضى هذا القرار وبشكل آلي لصفوف الندائيّين رغم أنه يتزعم حزبا آخر وإن لم يعلن عن ذلك بشكل رسميّ، ما يجعل الشاهد امام خيارين الاول تقديم استقالته من نداء تونس والاعلان الرسمي عن تزعم حزب”تحيا تونس”، أو مواصلة العمل ضمن صفوف الندائيين ما يعني التخلي تماما عن مشروعه السياسي نظرا لكون القانون يمنع النشاط داخل حزبين في وقت واحد.
وبحسب المرسوم المنظم للجمعيات والأحزاب لسنة 2011 يمنع أن يكون السياسي في حزبين، اذ أن يوسف الشاهد مطالب بتقديم استقالته من نداء تونس في حال تزعمه لحزب سياسي مُغاير و إذا لم يقم بذلك فإن النداء هو الذي سيتولى اتخاذ القرار بطرده مرة أخرى.
وأمام جدل عودة الشاهد الى نداء تونس من عدمه، أكد المنسق العام لحركة تحيا تونس، سليم العزّابي، إن يوسف الشاهد، رئيس الحكومة “هو الزعيم السياسي لحركة تحيا تونس”، معتبرا مناقشة المؤتمر الإنتخابي لحركة نداء تونس المنعقد، إمكانية رفع التجميد عن عضوية الشاهد، “استفاقة متأخرة للنداء”، على حد تعبيره.
ورجح سليم العزابي عدم التحاق الشاهد بنداء تونس” تعقيبا منه على رفع التجميد عن عضوية الشاهد بنداء تونس”، منوها الى عدم وجود مشاورات حاليا مع الحزب الأخير.
في المقابل، لم ينف كما لم يؤكد رئيس الحكومة يوسف الشاهد حقيقة زعامته لحزب “تحيا تونس” رغم أنّ الموالين له يؤكدون هذه الحقيقة، إلاّ ان يوسف الشاهد لم يسبق له وان ظهر في اجتماعات تابعة للحزب معتمدا وبحسب مراقبين خيار الالتقاء السري خارج حدود الوطن وبعيدا عن عدسات الكاميرات.
وعلى الرغم من أنه لم يكن معروفا من طرف الرأي العام قبل 10 سنوات، سطع نجم يوسف الشاهد في وقت قياسي، ما جعله من أكثر الشخصيّات البارزة في الساحة السياسية، ويقيّم بعض المحللين الشخصية السياسية ليوسف الشاهد بكونه سريع البديهة كما لا يتكلم كثيرا تجنبا للتورط في أفعال مشبوهة، كما يُثني معاونوه و المقربون منه على هدوئه في الأوقات الصعبة واتزانه في المواقف الاكثر حرجاً، فيما يؤكدوا اخرون أن الشاهد يستند في قراراته على التكتيك الاستراتجي ولا يتصرف بتسرّع غير مدروس ووهو ما يجعله حسب الموالين له القائد المثالي.
وإلى حد الآن، لم يعلن يوسف الشاهد رسميا عن تزعمه للتشكيل الحزبي الجديد، لكن، إلى أيّ مدى سيتمسّك الشاهد بسياسة الهروب إلى الامام والتكتم خاصة وأن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي حاصره وبشكل مقصود بقرار التجميد، ومما لا شكّ فيه فإنّ ردّ رئيس الحكومة على هذا القرار سيحدّد طبيعة تموقعه السياسي والأهم من ذلك سيحدد طموحاته الشخصية، التي لم يفصح عنها إلى حدّ لحظة، متحينا وبحسب الخبراء اللحظة الحاسمة للإفصاح عن الخطوط العريضة التي ستحدّد مساره السياسي.
وكانت الهيئة السياسية لحركة نداء تونس، قررت منذ أشهر تجميد عضوية رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، بالحزب وإحالة ملفه على لجنة النظام الداخلي، وهو ما أحدث تصعيدا غير مسبوق بين الحكومة وحركة نداء تونس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.