يتنافس شقا حركة نداء تونس على اتخاذ قرارات من طرف ضدّ الثاني. فبعد أن اكمل شقا النداء الهيكلة المركزية للحزب وتقديم ملف لرئاسة الحكومة بشأن مخرجات المؤتمر، قرّر شق المنستير طرد قيادة شقّ الحمامات فبادله هو الآخر بالقرار نفسه. وفي آخر تطور لهذا الصراع الذي لا ينتهي، وجه رئيس كتلة حركة نداء تونس سفيان طوبال إعلاما لرئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر بإقالة النواب شاكر العيادي والمنجي الحرباوي ولمياء المليح وفاطمة المسدي من كتلة الحزب. وقد نشر طوبال الإعلام الذي أودعه بمجلس نواب الشعب يوم 1 ماي على صفحته بفايسبوك ردا على الاعلام الذي وجهه حافظ قائد السبسي( نداء تونس شق المنستير) إلى محمد الناصر ودعاه فيه إلى تفعيل جملة من القرارات والإجراءات القانونية التي اتخذها الحزب وإلى عدم التعامل مع طوبال كرئيس لكتلة النداء بعد طرده من الحزب رفقة انس الحطاب وعبد العزيز القطي. وكان الناطق الرسمي باسم حزب حركة نداء تونس (شق المنستير)، منجي الحرباوي، قد أكّد أنه تم يوم امس الجمعة إيداع مراسلة لدى مكتب الضبط بمجلس نواب الشعب، موجهة إلى رئيس المجلس محمد الناصر تتضمن إعلاما بتغييرات في كتلة نداء تونس البرلمانية (تضم حاليا 38 نائبا). وأوضح الحرباوي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، الجمعة، أن هذه التغييرات تأتي تبعا لقرار المكتب السياسي للحزب المنعقد أواخر الأسبوع الماضي، والذي تم خلاله التصويت بالإجماع على إقالة عضو مجلس النواب سفيان طوبال من نداء تونس، بما يفقده عضويته بالكتلة البرلمانية للنداء وبالتالي رئاستها، على حد تعبيره. كما قرر المكتب السياسي للنداء، وفق الحرباوي، إقالة عضوي مجلس نواب الشعب أنس الحطاب وعبد العزيز القطي ورفتهما من حزب نداء تونس، وهو ما يعني أيضا فقدانهما لعضويتيهما في الكتلة البرلمانية للنداء. وتضمن الإعلام بالتغييرات الموجه من نداء تونس (شق المنستير) إلى رئيس مجلس نواب الشعب، والممضى من قبل رئيس اللجنة المركزية للحزب محمد حافظ قايد السبسي، دعوة إلى تفعيل هذه القرارات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة