انطلق موسم التحالفات مع اقتراب الانتخابات التشريعية والرئاسية، وبمقتضى ذلك تم الاعلان عن كتلة مشروع تونس بالبرلمان وكتلة سفيان طوبال في إطار مسار توحدي لتجميع العائلة الندائية، بيد أن هذه التحالفات تطرح سؤالا حول مدى استمرايتها ومدى تماسكها خاصة وأنّ واقع التحالفات في تونس أبدى فشله أكثر من مرة بسبب التقاء هذه التحالفات حول المصالح الضيقة والوقتية. ورغم أن تحالف محسن مرزوق وسفيان طوبال لم يمض عليه بضع ساعات، أعلن رئيس النيابة الخصوصية السابق لبلدية صفاقس عماد السبري في ساعة متأخرة من ليلة أمس السبت 8 جوان 2019 عن انسحابه من حزب حركة مشروع تونس. وتعود أسباب الاستقالة بحسب تدوينة نشرها السبري الى اندماج حزب المشروع مع نداء تونس شق الحمامات، وقال عماد السبري في تدوينته ” أعلن انسحابي بصفة رسمية من حزب خلته للحظة ملاذا لشرفاء هذا الوطن”. يذكر أنه تم أمس السبت، امضاء وثيقة إتفاق تحالف وطني بين كل من حركة نداء تونس وحركة مشروع تونس، من قبل سلمى اللومي الرقيق و محسن مرزوق. وينص الإتفاق على الإنطلاق في مسار توحيدي يجمع كل من حركة نداء تونس وحركة مشروع تونس وينفتح على جميع القوى السياسية من العائلة الوسطية الديمقراطية والشخصيات الوطنية . كما ستعقد الحركتان ندوة صحفية يوم الثلاثاء 11 جوان لتقديم أكثر تفاصيل حول بداية المسار التوحيدي ونص الإتفاق