وجّهت عبير بوصلة هجماتها نحو حزب البديل التونسي حيث كالت له سلسلة من الانتقادات والاتهامات قائلة إنه “حزب سلة فضلات”. ووصفت موسي بلهجتها الحادة المعتادة المشهد السياسي ب”القذر” معتبرة أن “هناك أحزابا لا تستحق أن تسمى أحزابا هي مبنية على شركات وعلى الانتهازية وعلى حساب مستقبل الأجيال”، مشددة على أن هذه الأحزاب يسوؤها أن الحزب الدستوري الحر جاهز للتشريعية وأن له الحظوظ في اقتلاع المرتبة الأولى وتشكيل حكومة، حسب قولها. وقالت موسي في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك “بعض البيادق والمرتزقة ممن التحقوا بحزب البديل سمعوا ان لمياء جعيدان انضمت للحزب الدستوري قاموا بدور قذر جدا بعد ان “عملوا على الشوشرة على الحزب في المنستير ولم ينجحوا في اختراقه أو ترؤس قائماته لجؤوا الى الاساليب القذرة”. وتابعت “المهدي جمعة أصبح مرابطا بمدينة قصر هلال صباح مساء ويوم الأحد لعله يكتسب شرعية البورقيبية ..حتى ينسى الناس انه كان مساعد عبد الكريم الهاروني “. ووصفت حزب البديل بحزب المهملات وأن جمعة يخال نفسه المهدي المنتظر في قصر هلال. من جانبه، ردّ جمعة على هذه التصريحات مؤكّدا أن موقف موسي جاء بسبب اختيار عدد من التجمعيين الانضمام إلى حزب البديل في منطقة قصر هلال، داعيا أعضاء حزبه إلى تحمّل هذه الهجمات، وعدم تشنيج الوضع. وقال جمعة إنّه رغم تعرّضه للهجمات منذ أكثر من 4 سنوات، فإنّه يعمل بمنهجية مفادها التركيز على العمل والابتعاد عن الشتم رغم صعوبة الأمر مضيفا: “توجّهنا إلى عديد الجهات وليس قصر هلال فقط.. والسنة الفارطة قمنا بأكبر الاجتماعات الشعبية بقصر هلال”. وأضاف رئيس حزب البديل ” نرحّب بالدساترة والوطنيين وكل الفئات، لكن لن نتحالف على تقاسم غنيمة، بل يجب الاتفاق على برامج واضحة تتمّ مصارحة الشعب بها قبل الانتخابات”.