عُرف صاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري بنشاط لافت على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، حيث لا يمرّ يوم إلاّ ويتجدد جدل بشأن تدوينات ينشرها الفهري على حسابه بالموقع المذكور، بياناتُ طردٍ، رسائل مسربّة، سُخرية، اتّهامات، تظلّمٌ واشياء تدلّ على انّ الفهري على غير حالته الطبيعية، فيما فسّر آخرون حالته بخوفه من العودة إلى السجن بعد أن عادت قضية “كاكتوس” إلى جلسات القضاء. ومؤخّرا نشرت صاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري والذي أطلق منذ فترة حربا ضروسا ضد ّثلة من السياسيين والإعلاميين، تدوينةً، نسبها لابنة رئيس حركة النهضة سمية الغنوشي قال إنّها نُشرت بمجلة “جون افريك”، وتقول التدوينة والتي نشرت باللغة الفرنسية ” لقد عانى أبي وجاء الدور على الآخرين للمعاناة”. في المقابل، نفت سمية الغنوشي صحّة ما تداوله سامي الفهري، مشيرة إلى أنّ التدوينة المزيفة نشرت قبل ما يزيد عن 7 سنوات من حساب مزيف انتحل اسمها. وقالت الكاتبة سمية الغنوشي في تدوينة نشرتها على حسابها الخاص اليوم الأربعاء 24جويلية “أعلمتُ إدارة الفايسبوك وقتها فتم حذفه، ونشرت في الحين تدوينة في حسابي الخاص نبهت فيها لعملية التضليل هذه وسخرت من عجز المنتحلين حتى عن الكذب بشكل مقنع، إذ أن هذه التدوينة المزيفة كتبت باللغة الفرنسية والكل يعلم أنني لا أنشر إلا باللغتين العربية والإنجليزية”. وأضافت”نبهني بعض الأصدقاء بعدها أن مجلة Jeune Afrique المعروفة بتوجهاتها المتحيزة، قد أعادت نشر مضمون التدوينة المزيفة من الحساب المنتحل في إحدى مقالاتها التشويهية، فلم أعر الأمر بالا لكثرة أكاذيبها وتضليلها”. وتابعت “يبدو أن السيد سامي الفهري في إطار معاركه المحمومة وتكتيكاته القذرة قد عمد إلى نبش مقال Jeune Afrique هذا وإعادة نشر الإحالة للتدوينة الفرنسية الكاذبة من الحساب المزيف بغية استغلالها والحملة الانتخابية على الأبواب”. وختمت سمية الغنوشي تدوينتها بالقول “أحيط هؤلاء المستثمرين في لعبة التشويه والتضليل علما بأنني قد تواصلت مع محامي لمقاضاة مجلة Jeune Afrique على المقال الذي تعمد نشر اكاذيب لا أساس لها من الصحة، لا يزال أمثال الفهري يلجؤون إليها لتشويه شخصي وأسرتي لأغراض سياسية مشبوهة لا تخفى على أحد”.