لم تسلم الانتخابات الرئاسية، من بعض الظواهر التي اعتبرها التونسيون غريبة، حيث أثار إعلان “مُتشرّد”و”متعاطي مخدّرات” و”مثلي الميول الجنسية” ترشحهم للإنتخابات الرئاسية جدلاً واسعا. وأثارمرشح جديد للانتخابات االرئاسيّة الجدل، بعد أن طالب بتقنين تعاطي المخدرات وظهر وهو يتناولها علنا خلال أحد البرامج التليفزيونية. ويُمثّل قيس بن حليمة حزب “الورقة”، وهو أستاذ بكلية العلوم القانونية والسياسية بتونس،ويقول إن حزبه يهدف إلى تشريع زراعة واستهلاك مخدر “القنب الهندي”، تحت شعار الحزب “حزب الورقة تونس ترقى”. من جهة أخرى، أثار رئيس جمعية “شمس” للدفاع عن حقوق المثليين المحامي منير بعتور جدلاً بعد ترشحه للانتخابات باعتباره أول مرشح رئاسة عربي شاذ جنسيا. ويقول بعتور ” أنه على الرغم من أن الطريق لايزال طويلًا أمام المجتمعات العربية لقبول المثليين إلا أنه تمكن من استكمال كل الإجراءات لتقديم ترشحه وجمع كافة التوقيعات اللازمة”. وفي السياق ذاته، أثار ترشح الرسام المثير للجدل عبد الحميد بن عمار للرئاسيات سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ويقول الكثير من الذين انتقدوا ترشحه “انه استغل عاطفة التونسيين إثر ظهور صور له في موكب تأبين الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، حيث بدا هذا الأخير متأثراً بوداعه ويبكي بحرقة” ليعلن ترشحه على إثر ذلك للاستحقاق الرئاسي. وسبق لعبد الحميد عمار أن صرح أنه ليس مريضا نفسيا كما إدعى البعض ولا يعاني من اي ّ مرض ، قائلا “أنا متشرّد لكن لا أقبل أن يقال عني متسوّل”. يشارإلى أنّ عدد المترشحين للانتخابات وصل إلى حدود 21 مترشحاً حيث استقبلت هيئة الانتخابات أمس الاثنين 6 ملفات جديدة.