تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أمس الاربعاء صورة تظهر المرافقين للمترشح للانتخابات الرئاسية عبد الكريم الزبيدي وهم بصدد إسكات الصّحفيين، فيما ظهرت مرافقته والمستشار مكلفة بالإعلام والاتصال في حملته الانتخابية رانية البراق وهي تهمس له بكلمات مكمّلة لجمله المتقاطعة. واثارت هذه الصور جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر نشطاء ان الزبيدي استهل حملته الانتخابية بإسكات الاعلام والصحفيين. آخرون علّقوا على المستشارة رانية البراق الّتي ما فتئت تُسكت الصحفيين، مُثيرة بذلك حملة استنكار واسعة ، فيما استشهد البعض بعلاقتها السيئة بالصحفيين، من خلال جملة القتها عندما كانت مكلفة بالاتصال لدى رئيس الحكومة مهدي جمعة، حيث ردت على منتقديها آنذاك بالقول” القافلة تسير والكلاب تعوي”. ودوّن الصحفي محمد اليوسفي في هذا السياق ” إذا تأكد فعلا أن عبد الكريم الزبيدي قد اختار رانية البراق مستشارة له مكلفة بالإعلام والاتصال في حملته الانتخابية فهو بذلك يكون قد جنى على نفسه في علاقة بوسائل الاعلام والصحفيين فالتجارب السابقة لهذه السيدة لا تبشر بخير ولا يمكن أن تبعث برسائل إيجابية”. واستعان نداء تونس برانية البراق في حملته الانتخابية سنة 2014 كما كانت مديرة حملة مهدي جمعة قبل أن تستقيل لدعم عبد الكريم الزبيدي. البراق في حملة نداء تونس 2014