الجريدة: علمت الجريدة من مصادر موثوقة داخل رئاسة الحكومة أن المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة عبد السلام الزبيدي استبعد من مرافقة مهدي جمعة في زيارته لفرنسا.
وحسب ذات المصادر فإن الزبيدي الذي عينه علي العريض تعوّد مرافقة رئيس الحكومة السابق في كل زيارة بالخارج إلا انه وبعد قدوم جمعة قام في مرحلة أولى باستبعاده من مرافقة الوفد الرسمي (رحلة الولاياتالمتحدةالأمريكية) ليقوم خلال الرحلة الاخيرة (فرنسا) من استبعاده تماما. وحسب ما بلغنا من معلومات فإن رحيل الزبيدي عن دائرة الاعلام والاتصال برئاسة الحكومة بات قريبا خاصة مع قدوم الخبيرة في الاتصال رانية البراق التي أخذت على عاتقها مجمل المهمات التي كان الزبيدي مكلفا بها. وكان المستشار الاعلامي السابق في حكومة حمادي الجبالي رضا الكزدغلي قد كشف البارحة عديد الاسرار الخطيرة منها أن عبد السلام الزبيدي قد عين مباشرة من مكتب حركة النهضة لقربه من الحركة واستعداده لخدمة اجنداتها. ولم يكن للزبيدي مواصفات أو خبرات تاهله لترأس مكتب الاعلام برئاسة الحكومة عدا قربه لحركة النهضة ففي المجال المهني لا يحمل الزبيدي تجربة كبيرة فقد بدأ مشواره المهني في صحيفة الصريح ومن ثمة تحول لدار الأنوار ليقوم بعد الثورة بالعمل لفائدة قناة المتوسط المعروفة بقربها من حركة النهضة، كما كانت له مداخلة دورية على راديو موزييك اف ام يستميت فيها في الدفاع عن حركة النهضة. ورغم أن رئيس الحكومة مهدي جمعة قد غير معظم مستشاريه إلا انه ابقى على الزبيدي وذلك لأنه لم يجد له بديلا في الوقت الراهن حيث تشير تسريبات أنه كلف مدير جريدة ليدرز الالكترونية توفيق الحبيب بمساعدته في العمل الاتصالي لحين ايجاد بديل للزبيدي.