تعقد حركة الوطن الجديد التي يرأسها المرشح للرئاسية ورجل الأعمال سليم الرياحي اجتماعها التأسيسي اليوم الاربعاء القادم 28 أوت 2019 بحضور كل إطاراتها ومنخرطيها داخل الجمهورية وخارجها. وأكّدت مصادر إعلامية أن سليم الرياحي لن يحضر في الاجتماع التأسيسي لحركة الوطن الجديد بل سيقوم بربط مباشر من فرنسا أمام أنصاره باستخدام تقنية حديثة، وسيكون حاضرا افتراضيا. ومن المرجّح أن يقع اعتماد تقنية “الهولوغرام” خلال الاجتماع الذي سينعقد في قصر المؤتمرات بالعاصمة، حتى يتمكن الرياحي من إلقاء كلمته أمام الحاضرين. وغادر سليم الرياحي تونس منذ نوفمبر 2018 بعد أن رفع عنه تحجير السفر أسابيع قليلة بعد ترؤ سه لنداء تونس بعد اندماج حزبه الاتحاد الوطني الحرّ مع النداء. وفي 6 فيفري 2019، قال الطيب بالصادق، مدير الحملة الانتخابية لسليم الرياحي، إن دائرة الشيكات بالمحكمة الابتدائية بتونس، حكما ضد منوبه بالسجن 5 سنوات مع النفاذ العاجل وخطية مالية قدرها 180 ألف دينار. وأكد بالصادق أن إصدار هذه العقوبة ضد منوبه “كان مفاجئا”، وأنه كان بالإمكان “إصدار حكم غيابي ببطلان الإجراءات كحد أدنى أو إصدار حكم دون النفاذ العاجل”، وفق تقديره. ومنذ مغادرة الرياحي التراب التونسي تحدّثت عديد القيادات في حزب الوطني الحرّ ونداء تونس أن الرياحي سيعود للبلاد الذي كان يتواصل معه ب”السكايب” ولكنّه لم يعد بحكم الاحكام الصادرة في حقّه ويبدو أنّه لن يعود إلا في صورة انتخابه في البرلمان او رئيسا للجمهورية.