قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اليوم الجمعة إن الانتخابات البرلمانية ستجرى "بين فبراير ومارس" تعقبها الانتخابات الرئاسية في بداية الصيف مضيفا أن بوسع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة المشاركة في الانتخابات البرلمانية. وتقدم تصريحات فهمي مواعيد أكثر تحديدا للجدول الزمني لنهاية المرحلة الانتقالية في مصر. وتجمع أنصار جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي قرب مسجد رابعة العدوية في القاهرة حيث نظم أنصار مرسي أحد اعتصامين فضتهما قوات الأمن في أوت مما أسفر عن مقتل مئات المتظاهرين. وقال شاهد عيان إن قوات الأمن منعت أنصار الإخوان من الوصول إلى المسجد حيث أغلقت شارعا مؤديا إليه واستخدمت مكبرا للصوت لتحذير المتظاهرين من الاقتراب. وكان هناك نساء وأطفال بين المتظاهرين الذين يطالبون بعودة مرسي إلى السلطة وينددون بما يصفونه بالحكم العسكري للبلاد. وفي الإسكندرية قال مصدر أمني إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على مسيرة لأنصار الإخوان المسلمين في منطقة سجن برج العرب الذي يحتجز فيه مرسي. وقال فهمي أن حزب الحرية والعدالة "لا يزال مشروعا في مصر" ويحق له المنافسة في الانتخابات البرلمانية. وأخفقت جماعة الإخوان المسلمين أول أمس الأربعاء في محاولة وقف تنفيذ حكم قضائي سابق يقضي بحظر أنشطتها وهو ما يمثل ضربة جديدة للجماعة. ومثل مرسي أمام المحكمة بتهمة التحريض على العنف خلال فترة حكمه.