قال يوسف الشاهد، المترشح عن حركة “تحيا تونس” للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، اليوم الجمعة بالمهدية، إن برنامجه الانتخابي “ينطلق من قراءة وتشخيص واقعي لمشاكل البلاد”، مشددا على أنه “لا يبيع الأوهام للتونسيين”. وأوضح الشاهد، في تصريح إعلامي، أنه “طوّر رؤية تقوم على تشخيص واقعي لمجمل العراقيل وطرق تجاوزها في أقرب وقت ممكن، من خلال 10 محاور و45 قرارا”. وذكر أن محاور برنامجه الإنتخابي “ترتكز على جميع القطاعات وتطال مختلف الجهات”، مشيرا إلى أن ما تم إنجازه في فترة توليه رئاسة الحكومة، “سيقع تطويره لبلوغ الأهداف المرجوة”، معتبرا أن “تونس لم تعد تعاني شبح الإفلاس وأن كل الظروف الأمنية تحسنت وهو ما يجب التأسيس عليه لحصد مزيد من المكاسب وتحقيق النجاح الإقتصادي والتنموي”. وأضاف خلال اجتماعي شعبي جمعه بمناصريه وسط مدينة المهدية، أنه “عمل خلال توليه رئاسة الحكومة، على كسب الحرب على الإرهاب وإنقاذ البلاد من الإفلاس وإعلان الحرب على الفساد”، ملاحظا أنه اتخذ، خلال تلك الفترة، إجراءات صعبة “بانت ثمارها اليوم، خاصة في محاربة الفساد وكسب التحدي الأمني”. وقد أبدى المترشّح أسفه لكون الحوار في الساحة السياسية اليوم “لا يدور حول هذه المحاور ولا حول الأفكار”. يُذكر أن زيارة الشاهد، في إطار حملته الإنتخابية في ولاية المهدية، شملت تنظيم مقهى سياسي في مدينة الجم ولقاء بأهالي معتمدية قصور الساف، فضلا عن عقد اجتماع شعبي بأنصاره بمدينة المهدية.