اعترفت الناشطة الحقوقية بشرى بلحاج حميدة بتصنيفها للمترشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيد “سلفيّا”على قناة فرنسية، مشيرة في تصريح لاذاعة “جوهرة اف ام” إلى أن حكمها بخصوص مرجعيّته الفكريّة، استند إلى نقاشات سابقة عند اعداد الدستور الجديد في المجلس التأسيسي بالإضافة إلى بعض الأصوات التي تسانده. وأقرت الناشطة الحقوقيّة بأنها تسرّعت في حكمها عليه بعد فوزه في الدور الأول من الانتخابات الرئاسيّة المبكّرة وأنه “ليس من حقها التّصنيف بهذه السرعة” إلا أن تسرّعها لا يستوجب الحملة الشّرسة التي تم شنها ضدها، وفق تعبيرها. واستدركت بالقول إنها حاليا بصدد اكتشاف قيس سعيّد والتعرّف على خطابه وتصريحاته قبل الحكم عليه واتخاذ قرارها بشأن مساندته من عدمه خاصة وأنه ليست لديها معطيات او معلومات بشأنه باستثناء ما “تعلّق بالشّريعة” . من جانب آخر، نفت ما راج من أخبار حول قرارها مغادرة تونس وأكدت أن ما تم تداوله عبارة عن صور مركّبة بشأنها، مشدّدة بالقول إنها سوف لن تغادر تونس وستواصل معركتها في تونس للدفاع عن الحريات الفردية وارساء الديمقراطيّة.