فند رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني اليوم الخميس 26 سبتمبر 2019، الاتهامات الموجهة للحركة بخصوص تغيير خطابها السياسي خلال الفترة الاخيرة وعودتها للخطاب الثوري، معتبرا انها كانت طيلة ال8 سنوات المنقضية تحاول انقاذ المسار الديمقراطي ، مشددا على بقائها نظيفة وعلى عدم تراجعها عن أهداف الثورة، مؤكدا ان للنهضة اليوم ما يكفي من الخبرة لاختيار شركائها في الحكم وانها تراهن على رئيس مع الثورة وتطمح لبرلمان تقوده قوة ثورية كالنهضة وحكومة قوية تقوم بالاصلاحات الضرورية. وقال الهاروني لدى حضوره اليوم في برنامج "هنا تونس" على اذاعة "الديوان أف أم"، " كنا ندافع عن الثورة ونساهم في الانتقال الديمقراطي للوصول إلى هذه اللحظة من سنة 2019..حتى يصل أناس مع الثورة إلى سدة الحكم ولاعطاء نفس جديد للثورة"، مستعرضا مراحل حكم النهضة منذ سنة 2011، معتبرا ان "الثوريين لم يقفوا مع النهضة وعطلوا الحكومة أنذاك وأن دور النهضة ارتبط سنة 2014 بصعود النداء الذي قال انه "لم يكن في المستوى وخلق ازمة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة "، مبرزا أن الوقت لم يسمح لها لتقديم الاصلاحات الاقتصادية والتنموية"، ملاحظا ان هذه الأزمة كانت على حساب الشباب ومطالبهم، متملصا من مسؤولية الحركة في كل ما حدث.