قال حامد القروي رئيس حزب الحركة الدستورية خلال أول اجتماع لهيئته السياسية اليوم السبت 9 نوفمبر 2013، إنّ عودة الدستوريين إلى الساحة السياسية لا يعني عودة التجمع، مشيرا إلى أنّ الدستوريين أنجزوا الكثير لتونس وان الفساد كان محتكرا على عائلة الرئيس السابق بن علي. وفي سياق آخر أكّد القروي انّه يأسف لما وصل اليه الحوار الوطني، مشيرا إلى أنّ جميع التجاذبات السياسية داخل الحوار سببها الخوف من المحاسبة، واعتبر أنّ الوقت قد حان لإعلان المصالحة الوطنية. وأضاف ان الحركة الدستورية تسعى للوصول الى الحكم من اجل العطاء لتونس، وانه في صورة ما لم تحقق مبتغاها فانّها ستكون في المعارضة البناءة والتي وصفها بال"المساهمة النقدية".