ظهرت لأول مرة مع زوجها المترشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية المبكرة قيس سعيد، وهي تدلي بصوتها في الدور الأول من الانتخابات في 15 سبتمبر 2019، وتصدرت صورتها مواقع التواصل الاجتماعي، إنها القاضية إشراف شبيل. لم يعد اهتمام التونسيين مقتصرا على برامج المترشحين، بل إنّ هوية زوجة الرئيس المقبل، أو من تُعرف “بسيدة تونس الأولى”، باتت تثير فضولهم. ولدت إشراف شبيل في صفاقس وأصولها من مدينة طبلبة من ولاية المنستير ، وكان والدها محمد شبيل قاضي بمحكمة الاستئناف يتنقل من منطقة إلى أخرى مع كل تغيير في الحركة القضائية. حفيدة الشيخ “سيدي علي شبيل “عرفت بتميزها في كل المراحل الدراسية، فقد زاولت تعليمها بالمدرسة الفرنسية بسوسة، ثم بمعهد الثانوية للفتيات بالجهة نفسها، لتحصل على البكالوريا وتلتحق بكلية الحقوق. تخرجت إشراف وهي البنت الصغرى لعائلتها في المعهد الأعلى للقضاء، وحصلت على شهادة الدراسات العليا في العلوم الجنائية، لتحقق بذلك حلم والدها الذي تمنى أن يراها قاضية، وأصبحت مستشارة بمحكمة الاستئناف، ووكيل رئيس المحكمة الابتدائية بتونس. القاضية إشراف شبيل محبة للمطالعة وعرفت بتفانيها ونزاهتها وانضباطها وفي عملها، وهو ما بينته القاضية كلثوم كنو في تدوينة لها على صفحتها على فيسبوك؛ “زميلتي في القضاء ما نعرفهاش عن قرب أما نسمع عليها كل الخير”. تعرّف قيس سعيد على إشراف شبيل في مدارج الجامعة بولاية سوسة، وتزوجها بعد قصة حب، وهو ما أعلنه في برنامج “للحكاية وجه آخر” مع الصحفية “هندة بن علية الغريبي” على موجات الإذاعة التونسية سنة 2017، وأنجبا ثلاثة أبناء هم: عمرو وسارة ومنى.