أثار الإعلامى برهان بسيّس، جدلاً واسعا، بعد تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، كشف فيها أن وفدا شبابيا تونسيا يزور إسرائيل اليوم الأحد، لزيارة العديد من المؤسسات الإسرائيلية على رأسها الكنيست ضمن برنامج أوروبى للسلام، مشيرا إلى انّ هذه الزيارات تمتّ عبر التنسيق مع السفارة الألمانية بتونس التي منحت الوفد تأشيرات الدخول إلى إسرائيل. في المقابل نفت سفارة المانيا بتونس علمها بالوفد الشبابي التونسي الذي سيزور إسرائيل أو علاقتها بهذه الرحلة كما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي. واكد فريق الاعلام بسفارة المانيا الاتحادية بتونس في بلاغ توضيحي صادر امس الاحد 27 اكتوبر 2019 ، أن السفارة لم تنسّق أيّة رحلة ولم تمنح أيّة تأشيرة في الغرض. واوضح أن السفارة تعنى فقط بإصدار التأشيرات المخصّصة للسفر إلى ألمانيا ودخول فضاء "شنغن" لاغير وهي المنطقة التي تضم 26 دولة أوروبية والتي ألغت جواز السفر وضوابط الهجرة على الحدود المشتركة الداخلية بينها. وكان الإعلامي برهان بسيس قد اكد أن رحلة وفد شبابي تونسي، انطلقت امس الأحد 27 أكتوبر 2019 من بروكسيل نحو تل أبيب في إطار برنامج “سلام شبابي بإشراف البرلمان الأوربي”. وأضاف بسيس في تدوينة في صفحته على "فايسبوك" أول امس السبت أنه سيكون للوفد الشبابي التونسي زيارة لعديد المؤسسات الإسرائيلية ومنها البرلمان الإسرائيلي "الكنيست". يذكر أن رئيس الجمهورية الجديد قيس سعيد كان قد أعلن موقفًا حازمًا بشأن التطبيع مع إسرائيل، وذلك فى رده على سؤال عن موقفه مع التطبيع الإسرائيلى، بالمناظرة الثانية للانتخابات الرئاسية، حيث رفض كلمة التطبيع وقال إنها خيانة عظمى، وهى أخطر أنواع الجرائم التى يمكن أن يرتكبها مواطن، وقد توصله للإعدام.