عرفت تونس ما بعد النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في تونس، خريطة مبعثرة وأحزابا مشتتة، بعضها وصل البرلمان بمقاعد قليلة وأخرى فشلت في الانتخابات التشريعية، وهو ما جعل بعض هذه الأحزاب تجد نفسها امام حتميّة الاندماج والتحالف مع القوى التي تلتقي معها على نفس المشروع الاجتماعي والاقتصادي والعام، وهو ما ساهم في ظهور كتل جديدة أعلن عنها قبل التنصيب الرسمي للبرلمان الجديد. وفي هذا السياق، أكد أمين عام حزب مشروع تونس والنائب حسونة الناصفي اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2019 ، أنه سيتم الإعلان رسميا يوم الثلاثاء القادم عن تشكيل كتلة الإصلاح الوطني التي قال إنه سيقودها هو وأنها تضم 15 نائبا . وتضم قائمة النواب: حسونة الناصفي (رئيس) مشروع تونس، فيصل الطاهري ( البديل)، حافظ الزواري ( البديل)، ألفة التراس ( عيش تونسي)، طارق الفتيتي ( مستقل)، حاتم المانسي ( مستقل)، نسرين العماري ( مشروع تونس)، صهيب الوذان (مشروع تونس)، علي الحفصي (نداء تونس)، علي الهرماسي (نداء تونس)، طارق البراهمي ( مشروع تونس)، هيثم براهم (أفاق تونس)،الصادق قحبيش (أفاق تونس)، جلال الزياتي ( البديل)،.فخر الدين شبشوب ( نداء تونس). وحول إمكانية مشاركة الكتلة الجديدة في مشاورات تشكيل الحكومة ، لفت الناصفي إلى أنه لم يتم الاتصال بهم حتى الان بهذا الخصوص، إلاّ أنه وقع الاتّفاق بين أعضاء الكتلة حول أولويّات المرحلة القادمة. وتشهد أحزاب أخرى تحركات من أجل تجميع قواها وتكوين أحزاب موحّدة، وهو ما أشارت إليه النائب والقيادية بحزب آفاق تونس ريم محجوب، التي تحدثت عن إمكانية اندماج آفاق تونس في التيار الديمقراطي، مشيرة إلى ان الفكرة مطروحة ضمن من جملة من الأفكار خاصة في ظل وجود تقارب في الرؤى بين الحزبين في عدد من المسائل. على حدّ قولها. يشار إلى أنّ ياسين ابراهيم أعلن استقالته من رئاسة حزب آفاق تونس، بعد الخسارة التي مني به حزبه في الانتخابات التشريعية الأخيرة.