أثارت إصابة المصور الصحفي الفلسطيني معاذ عمرانة حملة تضامن إلكترونية واسعة محليًا ودوليًا، واستنكارا عالميا للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وقد ونظم صحفيون ونشطاء بفلسطين وقفات احتجاجية في الضفة الغربيةوغزة تضامناً مع الصحفي المتضرر. ودعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عموم الصحفيين التونسيين ونشطاء المجتمع المدني إلى تفعيل مساندتهم لنضالات الشعب الفلسطيني والحضور بكثافة للقاء الإعلامي الذي تعقده النقابة بمقرها يوم الأربعاء 20 نوفمبر الجاري بداية من الساعة الحادية عشرة والنصف وسيختم بوقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين. كما أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين “الاعتداءات الوحشية” التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين أثناء آداء واجبهم المهني في “خرق صارخ لكل المواثيق الدولية التي تحمي الصحفي أثناء ممارسة عمله”. واعتبرت النقابة، في بيان لها، أن ما يقترفه جنود الاحتلال من أبشع الانتهاكات يعد جرائم ضد الإنسانية تتطلب مساءلة دولية، مطالبة المنظمات الدولية والأممية ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الاعتداءات وبالاضطلاع بدورها في حماية الصحفيين من الاعتداءات التي تطالهم أثناء آداء واجبهم المهني. وجددت النقابة تضامنها اللامشروط مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، معبرة عن دعمها المبدئي للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الصهيوني من أجل استرداد حقه وتقرير مصيره على كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم السبت الماضي على استهداف المصور الصحفي معاذ عمارنة وإصابته برصاصة أفقدته عينه اليسرى أثناء قيامه بتغطية القمع الممنهج على الشعب الفلسطيني.