أثارت وفاة الشاب آدم بوليفة بملهى ال”ماديسون” على يد حراس الملهى وفق التحقيقات الأولية، جدلا واسعا، وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تتضمّن شهادات لبعض الأشخاص الذين اتهموا الممثلة مريم الدباغ بالضلوع في الجريمة. وقد تم اتهامها بتحريض الحراس على ضرب الضحية آدم بوليفي بعد أن قام بالتحرّش بها، وفي تعليقها أكدت الدباغ في تصريح إذاعي، اليوم السبت، أنها تشعر بتأنيب الضمير لأن شخصا توفّي في مكان عام، مشدّدة على أنه ليس لها أي دخل في الموضوع. وأضافت الدباغ أنها كانت حاضرة يوم الواقعة في الملهى المذكور، في إطار سلسة الحملات الإشهارية التي تقوم بها لمثل هذه الأماكن، وأنها كانت مرفوقة بأصدقائها، مشيرة الى أنها كانت تجلس في مكان خاص (vip) بعيدا عن المكان الذي كان يحتفل فيه الفقيد بعيد ميلاده. كما أكدت أنها لم تر الشاب ومرافقيه البتة، وأنه لم يحصل أي صدام أو خلاف بينهم، وأنها لم تكن على علم بما يحدث إلا بعد خروجها من السهرة، كما بينت أنها تفاجأت في اليوم الموالي بالصور التي نشرت للضحية وبالإرساليات التي تلقتها على مواقع التواصل الاجتماعي على غرار “انشاء الله تموت.. راك تهرب مالحاكم متهربش من ربي.. حرام عليك الي عملتو في آدم”. وأوضحت الدباغ أنها تأثرت بالواقعة وبقيت طيلة أسبوع في الفراش تستعمل أدوية نوم لتنام على مدار اليوم، مشددة على أنه لم يتم استدعاؤها للتحقيق وأنها تتمنى أن يتم ذلك.Masquer ou signaler ceci