قال عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري هشام السنوسي اليوم الثلاثاء 7 جانفي 2020 إن الهايكا لم تتلق أي دعوة من رئيس الجمهورية رغم لقاءاته العديدة مع بقية الهيئات والمنظمات. وأضاف السنوسي في تصريح إذاعي أنه استفسر عن السبب من المكلفة بالاتصال برئاسة الجمهورية رشيدة النيفر على هامش لقاء جمعهما وأنها دعته لتقديم مطلب لرئاسة الجمهورية إذا كانت لديه الرغبة في لقاء رئيس الجمهورية. وأوضح أن الهايكا لن تتقدم بأي مطلب داعيا رئيس الجمهورية إلى لاحترام مؤسسات الدولة. ولاحظ السنوسي أن تصريحات رشيدة النيفر وهي اليوم في مثل هذا المنصب الحساس غير مسؤولة، واصفا أداءها بردات فعل غريزية، متابعا القول “يبدو أن جراح رشيدة النيفر من الهايكا لم تندمل بعد”، حسب تعبيره. وبالعودة إلى أسباب استقالة النيفر من عضوية الهايكا منذ أعوام أوضح السنوسي أنها غادرت بسبب رفضها للتصويت داخل مجلس الهيئة، وهو أمر يتنافى مع مبدأ الديمقراطية، مؤكدا أن المحكمة الإدارية أنصفت الهايكا في الشكاية التي تقدمت بها النيفر آنذاك. وأضاف عضو الهايكا قوله “إذا كانت رشيدة النيفر موجودة اليوم في هذا المنصب الحساس وما زالت تعتمد منهج الغريزية في التصرفات، فيا خيبة المسعى”، حسب تعبيره.