في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، تفاعل الباحث الجامعي والإعلامي والمدون غفران الحسيني مع الكلمة التي القاها رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارته لولاية القصرين، والذي جاء فيها أن ” الدستور الحقيقي هو الذي كتبه الشباب على الجدران”. وجاء في تدوينة غفران الحسيني ما يلي : ” إليكم اهتمامات الشباب المكتوبة على الحيوط انطلاقا من الدندان عبر سيدي حسين عبر الزهروني ثم مرورا عبر الملاسين إلى شارع 9 أفريل جمعت هذه الفصول بصفة حقيقية بين سنتي 2012 و 2016 في اطار فكرة مقال لم ينجز للاسف أين تنكشف اهتمامات الناس وتظهر لنا ملامح فصول الدستور الجديد فصلا فصلا : الديباجة * بين واد قريانة و سيدي حسين تقرا في الحيطان ” الله لا يربّح إلّي يحط الزبلة لهنا – الله لا يرحم والدين إلي يحط لوسخ تحت الحيط – خطيّة مالية ب45 دينار لمن يضع الاوساخ تحت الحائط . فصل الهوية * تدخل الزهروني تلقى : لا للتبرّج – حجابك يا اختاه رمز عفافك – أقم صلاتك قبل مماتك الفصل الأول * عندما تنتقل إلى الملاسين تقرا : لا رجوع لا حريّة للعصابة الدستورية ثم تقرأ ، ثم بكى رسول الله عندما علم ان امته ستضيّع الصلاة . الفصل الثاني *تحديدا عند الحدود الفاصلة بين الملاسين وشارع 9 أفريل تجد مكتوبا على الجدار ” كل الذين ماتوا و الذين سيموتون عبر النهار عانقوني و صنعوا منّي قذيفة “ الفصل المتعلق بمدنية الدولة * في شارع 9 افريل أين بدأت معالم المدينة تنكشف تاركة وراءها دروبا من الاحياء الشعبية غزرت للحيط نلقاه مكتوبة بالدهن الأحمر بالكبير ” نحّبك و نموت عليك يا سّارة” ههه ويبقى أقوى فصل هو: * يا ربي سترك وعفوك وهاك الموضوع.. يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، دعا إلى تعديل الدستور والقانون الانتخابي في البلاد، معتبراً أنهما سبب الأزمة الاقتصادي والاجتماعية المستمرة، منذ سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي. وقال سعيد، خلال زيارته للقصرين “إن الدستور الحقيقي، هو الشعارات التي خطّها الشباب التونسي على الجدران، خلال الثورة ، محملاً الدستور والقانون الانتخابي، مسؤولية الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية في البلاد، وفق تعبيره.