جدّدت رئيسة الحزب الدستوري الحر ورئيسة كتلته بالبرلمان عبير موسي رفض حزبها الدخول أو التشاور أو التصويت لأي حكومة “يكون فيها تمثيلية للإخوان ومشتقاته”. كما اعتبرت موسي أن تكليف الياس الفخفاخ رئيس حكومة يحيل الى أحلك فترة من فترات تونس مذكرة بأنه كان وزير سابق (السياحة والمالية) في حكومتي الجبالي والعريض. وقالت موسي أنّ فخفاخ يعتبر ”أحد مهندسي ومؤسسي الإنهيار المالي والسياسة النقدية لتونس وانهيار الدينار، محمّلة إياه، والوزراء الذين تداولو من بعده على حقيبة المالية، مسؤولية ما تعيشه تونس من صعوبات مالية وازمة خانقة. وأضافت أنّه ”يتحمّل المسؤولية السياسية الثابتة عن كلّ ما حصل في فترة الترويكا من إغتيالات وقتل وتسفير الشباب إلى بؤر التوتر”. وختمت بالتاكيد على ان كل هذه المعطيات تجعل حزبها يتشبث بموقفه في المعارضة وعدم الدخول في الحكومة.