حققت تونس أوّل نجاح دبلوماسي أثناء فترة حكم قيس سعيّد بعد أن مُنحت شرف احتضان النسخة الثامنة من مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية وذلك بعد اختيارها في ختام أشغال الدورة العادية 33 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا يومي 09 و10 فيفري الجاري، على شرف احتضان مؤتمر “تيكاد 8”. وستكون هذه القمة، التي ستنعقد بتونس سنة 2022، وفق بلاغ إعلامي للخارجيّة، “أكبر اجتماع دولي تحتضنه تونس منذ الاستقلال، بالنظر الى حجم المشاركة الواسعة في هذا الحدث الهام، حيث من المنتظر مشاركة حوالي 50 رئيس دولة وحكومة إفريقية، بالإضافة الى رئيس الوزراء الياباني وأعضاء حكومته، وعدد هام من رؤساء منظمات دولية، وأكثر من 11 ألف مشارك من مؤسسات يابانية وإفريقية من القطاعين العام والخاص، وخبراء وأكاديميين وممثلين عن المؤسسات المالية الدولية”. ويعتبر مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية “تيكاد” مبادرة حكومية من اليابان حول التنمية الإفريقية، انطلقت لأول مرة سنة 1993، كما يضم خمسة أطراف رئيسية يطلق عليها اسم “المنظمون المشاركون”، وهم: الحكومة اليابانية، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، ومكتب المستشار الخاص لشؤون إفريقيا التابع للأمم المتحدة، وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية، والبنك الدولي. تجدر الإشارة إلى أن اليابان استضافت ستة مؤتمرات “تيكاد”، وستكون تونس ثاني دولة إفريقية تحتضن هذا الحدث الدولي الكبير خارج اليابان، بعد مؤتمر نيروبي بكينيا سنة 2016 . وتستضيف اليابان قمة “التيكاد” منذ عام 1993 والتي أطلقتها بعد الحرب الباردة مباشرة وتهدف القمة إلى تنمية أفريقيا من خلال عقد شراكة مع المجتمع الدولي لتحقيق النهوض والتنمية فى القارة، وتعزيز الحوار السياسي رفيع المستوى بين أفريقيا وشركائها للتنمية، وحشد الدعم لصالح مبادرات التنمية الإفريقية حيث شكل المؤتمر عاملا محفزا لإعادة التركيز الدولي على احتياجات التنمية في أفريقيا. وتتضمن قمة “تيكاد” خمسة أطراف رئيسية يطلق عليهم المنظمون المشاركون هم: حكومة اليابان، مفوضية الاتحاد الإفريقي، مكتب المستشار الخاص لشؤون إفريقيا التابع للأمم المتحدة، برنامج الأممالمتحدة للتنمية والبنك الدولي. كما أن القمة توفر منصة لدعم وخلق التكامل مع أفريقيا، فهى تتضمن خمسة أطراف رئيسية وهم “حكومة اليابان، مفوضية الاتحاد الإفريقي، ومكتب المستشار الخاص لشؤون إفريقيا التابع للأمم المتحدة، وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية والبنك الدولى”. وتهدف القمة إلى تعزيز الحوار السياسي رفيع المستوى بين أفريقيا وشركائها للتنمية، وحشد الدعم لصالح مبادرات التنمية الأفريقية، من خلال كبريات الشركات اليابانية والدولية. ويوفّر هذا المؤتمر فرصا عديدة حيث أقيمت في آخر مؤتمر في طوكيو 2017 أكثر من 250 ندوة فرعية وحلقة نقاشية وتركزت على مواضيع التحول الاقتصادي، وتحسين بيئة الأعمال والمؤسسات خاصة من خلال اشراك القطاع الخاص، وبناء مجتمع مستدام للأمن البشري، وتحقيق السلام والاستقرار وقدّم المؤتمر مساعدات تنموية لإفريقيا وتم توقيع عديد الاتفاقيات الثنائية بين اليابان والدول الإفريقية.