أكد القيادي بحركة النهضة خليل البرعومي أن المكتب التنفيذي للحركة بصدد مناقشة كل الخيارات والسيناريوهات الممكنة على ضوء قرار مجلس شورى الحركة عدم التصويت لحكومة إلياس الفخفاخ، إن لم يغيّر من تركيبة الحكومة المقترحة. وقال البرعومي في تصريح صحفي إن المكتب بصدد مناقشة مختلف الخيارات ومنها إمكانية التوجه لتقديم لائحة لوم إلى البرلمان وسحب الثقة من حكومة تصريف الأعمال الحالية التي يقودها يوسف الشاهد. وأفاد البرعومي بأن الحركة تتشاور مع خبراء في القانون خاصة وأنه هنالك قراءات مختلفة للدستور، مؤكدا أن الحزب “لا يتحرك إلا في إطار القانون والدستور”، مشيرا إلى وجود وساطات من منظمات وطنيّة لتقريب وجهات النظر بين حركة النهضة وإلياس الفخفاخ قبل انتهاء الأجل الدستوري يوم 21 فيفري 2020. تجدر الإشارة إلى أن رئيس كتلة حركة النهضة نورالدين البحيري كان قد استبعد، في حوار تلفزي فرضية إعادة الانتخابات، مشيرا إلى وجود حل دستوري آخر يجنب إعادة الانتخابات. وأوضح أنه بعد فشل التجربة مع حكومة الحبيب الجملي المقترحة وفي حال فشل الياس الفخفاخ تعود العهدة لصاحب السيادة الأصلية وهو مجلس النواب. من جانبه قال القيادي بحركة النهضة أسامة بن سالم إن الحركة انطلقت في مشاورات اختيار مرشح الأغلبية النيابية لتشكيل الحكومة وسحب الثقة من الشاهد، مبينا أن رئيس الجمهورية لن يستطيع الرئيس حل البرلمان. وكان رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، أعلن السبت الماضي، أن الحركة قررت الانسحاب من تشكيلة حكومة إلياس الفخفاخ المرتقبة وعدم منحها الثقة.