أعلن المتحدث باسم البرلمان الإيرانى، اليوم السبت 29 فيفري 2020، عن وفاة النائب الإيرانى محمد رمضاني بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد -19″، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، حيث ارتفعت حالات الوفاة بفيروس كورونا القاتل فى إيران إلى 34 شخصا وإصابة 388 حالة، بحسب آخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية. ومنذ إعلان الحكومة رسميا عن تفشي المرض في البلاد، كشف مسؤولون آخرون الإصابة به، منهم الإصلاحي في البرلمان الإيراني محمود صادقي، وعمدة إحدى بلديات طهران ومدير قسم مستشفى قم الجامعي الدكتور محمد رضا غادير. وأعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني مجتبى ذوالنور، إصابته بفيروس كورونا المستجد، كما تم الإعلان عن إصابة نائب وزير الصحة بالفيروس. ويبدو أن فيروس كورونا قد بلغ الشخصيات التي تعتقد انّها محصّنة من هذا الفيروس بعد أن تم وضع مدرّب فريق كرة قدم في الدوري المجري في الحجز الصحّي. ويشار إلى أنّ مدير مستشفى يوهان الصينية بسبب الفيروس. وكانت وكالة الأنباء المنغولية قد أكّدت أن رئيس البلاد خالتما باتولغا وُضع في الحجر الصحي، بعد يوم واحد من زيارته للصين ومقابلته للرئيس تشي جينبينغ. ويعتبر باتولغا أول رئيس دولة يدخل الحجر الصحي، بسبب فيروس كورونا، الذي تفشى من مدينة ووهان الصينية لأنحاء العالم، دون أن تحدد الوكالة المنغولية إذا كان الأمر مجرد إجراء احترازي. ويأتي قرار منغوليا بينما شهدت 5 دول جديدة حول العالم، الجمعة، حالات إصابة أولى بفيروس كورونا المستجد، الذي لا يزال ينتشر حول العالم، خارجاً من مدينة ووهان الصينية.