تضاربت التصريحات حول موعد العودة المدرسية كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أخبار حول إمكانية تأمين الدروس عن بعد. وأكد المكلف بالإعلام بوزارة التربية محمد الحاج طيب أن تاريخ العودة المدرسية مرتبط بانتهاء فترة الحجر الصحي التي لم تحدد بعد لكنها لن تكون قبل يوم 4 أفريل القادم. وأضاف الحاج طيب في تصريح صحفي أن تحديد تاريخ العودة المدرسية يرجع بالنظر الى رئاسة الحكومة التي تتخذه بالتنسيق مع وزارة الصحة ووزارة التربية وليس الى وزارة التربية وحدها. وكشف المتحدث أن لجانا فنية بصدد الاشتغال بالشراكة مع الشركاء الاجتماعيين وخبراء وفاعلين في مجال التربية، على وضع خطة كاملة للمحافظة على ربط الصلة بين المعلم والمتعلم باعتماد مختلف الآليات المتوفرة للتعلم عن بعد سواء أكان ذلك عن طريق المحامل الالكترونية الورقية أو عبر الراديو والتلفاز. وأضاف أنه سيتم الكشف عن مختلف تفاصل هذه الخطة وطرق تطبيقها خلال الأسبوع القادم ، مشددا على أن التعليم عن بعد لا يعوض بأي حال من الأحوال الدروس الحضورية ولن يقع اعتماده في تقييم أداء المتعلمين. وأوضح الحاج طيب انه لا يمكن تعويض الدروس الحضورية بالدروس التي يقع تلقينها عن بعد، لأن القانون التونسي ينص على وجوبية أن تكون هذه الدروس حضورية كما أن ذلك يتعارض تماما مع تكافؤ الفرص بين مختلف التلاميذ باعتبار أن عددا منهم لا يملك أجهزة الكترونية للتواصل عن بعد.