أكد وزير الصحة عبد اللطيف المكي بداية هدوء نسبي في العديد من البلدان الاوروبية التي عانت من جائحة كورونا. وقال الوزير في تدوينة له “بداية هدوء نسبي في البلدان الأروبية فالحمد لله. لقد عانوا الكثير ونحن متضامنون معهم وندعو لهم…هم حذرون ولن يتسرعوا في تخفيف قواعد الحجر وهذا توجه جيد”. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الدول في أوروبا تتجه نحو تخفيف تدريجي لإجراءات الإغلاق، وبدأ زعماء أوروبيون في إبداء توجه إيجابي نحو الأزمة، خلال الأيام الأخيرة. وتعتزم النمسا وجمهورية التشيك السماح بفتح متاجر صغيرة للسلع غير الضرورية، الأسبوع المقبل، فضلا عن إعادة فتح مدارس ودور حضانات في الدنمارك يوم 15 افريل الجاري وبالنرويج يوم 20 افريل. وفي ألمانيا، أشار وزير الصحة، ينس شبان إلى أنه قد تكون هناك “عودة تدريجية إلى الوضع الطبيعي” اذا استمر الاتجاه الإيجابي الحالي في أعداد الوفيات والمصابين. كما سجلت سويسرا تراجعا في الحصيلة اليومية للوفيات، على مدار أسبوع تقريبا، في حين سجلت بلجيكا، لأول مرة منذ تفشي الوباء تراجعا في عدد الأشخاص الذين يتلقون علاجا في المستشفيات جراء الإصابة بالفيروس. وتفكر إيطاليا، التي تحتفظ حتى الآن بأكبر حصيلة وفيات بسبب الفيروس في العالم، في طريقة تفضي إلى تخفيف قيودها، لاسيما في ظل تباطؤ معدل الإصابة لديها، على نحو ملحوظ، على الرغم من تحذير كونتي من أن بلاده لا تزال بحاجة