قال رئيس الحزب الاشتراكي محمد الكيلاني في تصريح لموقع “الشاهد” إن الحزب رفض الامضاء على بيان بعض الأحزاب التونسية الداعمة لحزب الله والمنتقدة لتصنيفه من قبل الحكومة الألمانية منظمة إرهابية. وأضاف الكيلاني أن هنالك احترازات على حزب الله اللبناني باعتباره أصبح دولة داخل لبنان، بالإضافة إلى انخراطه في سياسة المحاور ومرجعيته العقدية. وأقر الكيلاني بوجود تقارب مع الأحزاب الموقعة للبيان مع الحزب الاشتراكي، مبينا وجود تنسيق فيما يخص بعض المواقف المحلية والدولية. ولم يستبعد الكيلاني تشكيل جبهة سياسية أو انتخابية في المستقبل مؤكدا أنه سابق لأوانه الحديث عن ذلك ولكن التقارب موجود وإمكانية التحالف واردة. وقال الكيلاني إن الاختلافات في ما يخص القضايا الإقليمية والدولية لن تعوق تقارب هذه الأحزاب. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأحزاب ذات التوجه اليساري والقومي في مقدمتها حزب العمال والتيار الشعبي وحركة البعث وتونس إلى الأمام والحزب الجمهوري والحزب الاشتراكي أصدرت بيانات في الفترة الأخيرة فيما يخص قضايا وطنية ودولية.