قال محمد الكيلاني رئيس الحزب الاشتراكي في تصريح ل«الشروق»: «ننتظر اجتماع تسوية الوضع بين الجمهوري والنداء والمسار الاسبوع المقبل وبعده سيعقد اجتماع خماسي للانطلاق وهو مفتوح لكل القوى الديمقراطية والحداثية وحتى اجتماع اول امس الأحد هو احتفال بذكرى الاعلان عن مبادرة الاستاذ الباجي قائد السبسي وليس نشاطا خاصا لا بالثلاثي ولا بالخماسي وهو احتفال خاص بنداء تونس» مؤكدا انه بالنسبة إلى الاتحاد لا جديد يذكر. وحول سبب عدم اعتراف كل من الجمهوري والمسار بوجود حزبه وحزب العمل في مبادرة الاتحاد قال «هناك العديد من القوى لا تريد فعلا في حين ان القضية ليست قضية شخصية وانما مسألة بلاد فهل ان ضرورة توحيد القوى اليوم مهمة مطروحة ام لا؟ المشكل انهم مازالوا يناقشون في من يحب من؟، في الوقت الذي لا يجب ان تطرح فيه المسألة وانما تطرح فقط مسألة انقاذ الجمهورية وطرح القضايا الحزبية قبل الوطنية من الاخطاء القاتلة مازلنا بعيدين ومازلنا نعاني ثقل الماضي للأسف».
وفي رده على سؤال حول سبب تركيز الجمهوري والمسار على ابعاد الاشتراكي اليساري وحزب العمل عن مفاوضات الاتحاد رغم تقارب المرجعيات قال «هذا التركيز من الجمهوري والمسار على قضايا واهية بالقول انهم الاوائل وهم الكبار هذا أمر واه فالقضية الاولى هي توحيد كل القوى والشعب بحاجة الى اتحاد رمزي يجمع كل القوى ولا يجب ان ينتظر الفارس الابيض الذي سينقضه من الظلام فخرافات الماضي لم تعد ممكنة ولم يعد من الممكن ان يكون هناك زعيم ينقذ وحده كل القوى وانما يجب ان يكون هناك اتحاد».
وتابع :» نحن ايضا لنا اعتراضات او تحفظات لكن لا نريد ان تكون هي القضية الرئيسية وتحجب المصلحة العليا للوطن وبعد الانتخابات (يعمل الله دليل) وكل واحد سيتحمل مسؤولية». وأضاف الكيلاني: «المشكل انهم مازالوا يناقشون في من يحب من؟ في الوقت الذي لا يجب ان تطرح فيه المسألة هكذا وانما تطرح فقط مسألة انقاذ الجمهورية وطرح القضايا الحزبية قبل الوطنية من الاخطاء القاتلة مازلنا بعيدين ومازلنا نعاني ثقل الماضي للأسف».