في تصريح لأحد الإذاعات قال وزير الشغل التونسي نوفل الجمالي ان حالات عديدة من الفتيات الباحثات عن شغل بوساطة من شركات في الخارج انتهى بهن الأمر الى التورط في شبكات دعارة ، وأضاف الجمالي " إن تقريرا صادرا عن وزارة الداخلية أثبت وجود حالات لمواطنات تونسيات تورطن في شبكات دعارة منظمة إلى جانب الابتزاز والتحيل عن طريق مكاتب التوظيف في الخارج" ، وقال الجمالي ان وزارته راسلت الداخلية ووزارة العدل وطلبت منهما إغلاق المكاتب المتورطة ومتابعتها قانونيا ، وقال ان السبيل الوحيد للتصدي لمثل هذه الظواهر التي باتت تهدد اسم تونس هو الضرب بقبضة من حديد.