تحدثت بعض الأنباء عن أن حسان اللقيس الذي نعاه حزب الله صباح اليوم كان قائدا ميدانيا غير معروف حتى لجمهور الحزب ، وأوضحت أنه مقرب من حسن نصر الله وأنه قد فقد أحد أبنائه في حرب 2006 وأشارت بعض المواقع أن اللقيس كان يقوم بالتنسيق مع القيادة العسكرية السورية بشأن المعارك التي تدور رحاها في سوريا. وأفادت قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لحزب الله ، بناء على معلومات أولية، أن اللقيس تعرض لإطلاق نار من أسلحة كاتمة للصوت عند نزوله من سيارته أمام الطابق الأسفل من منزله، مرجحة أن يكون المنفذون قد تسللوا إلى المكان عبر السور الخلفي للمنزل، وغادروه بنفس الطريقة . وقد تبنت مجموعة تطلق على اسمها "لواء أحرار السّنّة بعلبك"، في تغريدة لها على التويتر، عملية الاغتيال. وأفادت القناة الإسرائيلية الثانية أن اللقيس "نجا من عمليات اغتيال سابقة" خططت لها تل أبيب. وكان حزب الله اتهم بشكل مباشر في بيان إسرائيل بوقوفها وراء عملية اغتيال اللقيس الذي يعدّ الأول لقيادي ميداني في الحزب منذ مقتل قائده العسكري عماد مغنية بتفجير في دمشق سنة 2008